الفيل من أظرف الحيوانات الثدية شكلاً، ويعتبر وجهاً إعلانياً للعديد من الماركات التجارية؛ وذلك للطافة منظره وضخامة حجمه، ولكن هل خطر ببالك يوماً أن الفيل والإنسان يمكنهما أن يتعايشا في منزل واحد؟ هذا ما حدث مع السيدة روكسي دانكيرت والفيل مويو
1- مويو بعد 14 شهراً من تاريخ العثور عليه في الغابة بعد أن تاه عن القطيع
تعمل السيدة روكسي في منظمة لحماية الحياة البرية وقد اعتنت بالعديد من الحيوانات خلال عملها في هذه المنظمة، ابتداءً من القطط الإفريقية وحتى الفيل مويو الذي شكّل التحدي الأكبر بالنسبة إليها.
2- لحظة العثور على الفيل مويو، كان عمره لا يزيد عن بضعة أيام
لم تتردد السيدة روكسي لتتخذ قرار الاعتناء بفيل صغير في أيامه الأولى، بعد أن تاه عن قطيعه أثناء عبور النهر، فقد أخذته إلى منزلها فوراً وقامت بالاعتناء به، بل أصبحت بمثابة الأم البديلة له.
3- تربية فيل في المنزل ليس قراراً سهلاً إلا إذا كنت تتمتع بالصبر
ربما قرار الاعتناء بفيل وتربيته في منزل تقليدي لا يعتبر قراراً صائباً بالنسبة لأسرة تقليدية، ولكن السيدة روكسي ليست كذلك، فقد اعتادت على التعامل مع الحيوانات البرية منذ 20 عاماً.
4- هل تخيلت أن أريكة واحدة تجمع فيلاً وسيدة في الوقت نفسه؟
أسر هذا الفيل قلبها منذ اللحظات الأولى، وتعلقت به كثيراً فأصبح يتبعها في كل مكان، حتى إنه يعتقد أنها والدته، وهو الآن يميز صوتها ورائحتها بشكل جيد، ويستطيع العثور عليها بطريقته الخاصة.
5- السيدة روكسي تترك لمويو حرية كبيرة في تحديد اختياراته
على الرغم من أن حجم مويو يزداد يوماً بعد يوم إلا أن هذا الأمر لا يثير قلق روكسي نهائياً، ولا تخطط لإخراجه من المنزل، بل على العكس، صرّحت أنها ترغب في تركه ليحدد اختياراته بنفسه.