الشقيقة قطر..إقطري حماس إلى صفقة الضرورة!

1707550098-916-3.jpg
حجم الخط

كتب حسن عصفور 

بات من العبث الوطني الحديث إلى قيادة حماس، خاصة تلك المتنقلة براحة مطلقة بين هنا وهناك، خارج مخيمات الإهانة الوطنية والإنسانية في قطاع غزة، التي باتت مشهدا لوسائل الإعلام، تلتقي بمن يصلها، بحثا عن "لقطة مثيرة" تحتل بها ما بات موضة العصر الانحطاطي.

قيادة حماس "النازحة" من فندق لآخر ومن بلد لآخر، تطلق قذائف الموت اليومي على أهل قطاع غزة، شراكة مع دولة الفاشية اليهودية، دون هزة ضمير، تتفاخر بما يحدث لأهل قطاع غزة، مراكمة جبال من "الادعاءات" تفوق علوها أضعاف ارتفاع جبال هملايا، ولذا فكل حديث لها ليس سوى مساهمة فيما تقوم به.

المباشر في المخاطبة إلى دولة واحدة، كونها وحدها لا غيرها من يملك مفتاح قبول أو لا قبول حركة حماس للصفقة المرتقبة، هي الشقيقة قطر، وذلك ليس استنتاجا "خياليا"، بل هو جزء من متابعة دقيقة لمسار التأثير القطري على الحركة الإخوانجية الإسلاموية "حماس"، منذ أن بدأت الاتفاق الثلاثي (أمريكي يهودي قطري) على استخدامها كبديل موازي للشرعية الوطنية الفلسطينية من داخل المؤسسة الرسمية، بعدما فشل المخطط الأول ما قبل 1993، حيث تم الزج ها لانتخابات 2006 مقابل مؤامرة تشتيت حركة فتح لضمان فوز المخطط العام.

قطر، هي الدولة التي تملك مفتاح حماس السياسي راهنا، خاصة مع إصابة بلاد فارس إصابة بالغة بعمودها الفقري، وتأثيرها متعدد الأوجه، ولها وخلال زمن قياسي أن تقول لها إفعلي ستفعل بلا أي نقاش، لما لها من عناصر قوة غير عادية عليها، تفوق ما كان يوما للشقيقة الأردن بين أعوام 1988 حتى 1997، وأكثر مما كان لسوريا بين 1997 – حتى 2011، وما لبلاد فارس، التي اخترقت المنظومة العسكرية لحماس وتمكنت من التحكم بقرارها على حساب السياسي.

قطر ليس مقرا استضافيا للحركة الإخوانجية "حماس" بل هي أكثر دولة قدمت رعاية شمولية كاملة لها، مقرا ، مالا، قنوات اتصال مباشرة مع الأمريكان واليهود، وإعلام له، سطوة خاصة القناة الصفراء، التي فتحت الباب للتطبيع الإعلامي التاريخي لليهود في المنطقة العربية منذ عام 1996..ولا تزال..فتحت لها أسطول إعلامي لترويج "بطولات الوهم" على حساب الوطنية الفلسطينية، رسميا وقوى متعددة بعضها بات يلهث وراء بعض من "امتيازات" تطل من العاصمة القطرية.
الشقيقة قطر، هي وليس غيرها من بات يتحمل مسؤولية استمرار مذبحة دولة الفاشية اليهودية في قطاع غزة، وكل إهانات إنسانية تواجه سكان لم يعد لديهم  خيار حتى خيار الموت، فمن لا يموت هو باق لأن الجوع لم ينل به بعد، ولأن طائرة العدو أخطأت المكان، أو لأن الموت لم يعد له وقت للنيل منهم.

الشقيقة قطر، هي وليس غيرها، من يستطيع وقف الإبادة وجرائم الحرب التي تتسابق في خطف أهل قطاع غزة، ولا يمكنها التهرب من مسؤوليتها بأي ذريعة كانت، فحماس لا تملك من قرارها وأمرها شيئا بعد 7 أكتوبر، وتلك مسألة تدركها المخابرات القطرية قبل الأمريكية التي تتجاور معها في قاعدة العديد.

الشقيقة قطر، كما طلب منكم الأمريكان واليهود دعم الحركة الإخوانجية ضد الشعب الفلسطيني، أهل قطاع غزة يطلبون منكم وقف ما يرونه عذابا يفوق ما يقال عن عذاب جهنم..فعل لم تعرفه بعضا من شعوب البشرية قبل أن "تمن عليهم به تلك الحركة الإخوانجية".

الشقيقة قطر، إقطري تلك الحركة "حماس" إلى صفقة الضرورة التي لا طائل من رفضها سوى خدمة المشروع الإبادي..قطاع غزة لا يريد الخروج من جغرافيا فلسطين ويسجل بطولات الوهم التاريخي.. ولتعيش قيادات حماس في "فنادق العديد"..

الأمير تميم..افعلها واصنع بياضا سياسيا عله يمحو سوادا سياسيا طال فلسطين زمنا لخدمة أمريكية يهودية.

ملاحظة: من طرائف الحال..كيف رجال الدين أي دين كان..بستخدموه وكأنه سيارة..آخر طبعاتهم حاخام يهودي شرقي اكتشف بعد 40 سنة من "شراكة الغرام السياسي".. انه زوج سارة نتنياهو طلع "ملحد"..يا راجل طيب هو من يوم يومه هيك..لاقي كذبة اخف دم عشان تلطش لك ولجماعتك كم شغلة..ويا درعي وينك وينك شواكل بيبي عمرت شاسك..

تنويه خاص: اللي صار في المشفى المعمداني بمدينة غزة بقيام عصابات مسلحة من عائلات وعصابة سهم الحمساوية مهاجمة المكان وحرق وتهديد..جريمة لازم كل واحد يلعن هيك مكونات...يا ناس أدوات العدو تتكاثر زي الطحالب..وبكل لون ومسمى..شكلها بروفة شرطة الحاكم العسكري بلشت..ياغزازوة فتحوا..