ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن إسرائيل تجرى مناورات مشتركة مع القيادة المشتركة الأمريكية الأوروبية، وذلك بهدف إجراء اختبار نهائى لواحدة من أكثر منظومات الدفاع الصاروخى تطورا فى العالم.
وقالت الصحيفة ، أن النظام الصاروخى البالغة قيمته مليارات الدولارات، يتضمن صواريخ خاصة بالدفاع الجوى، تتفوق بشكل ضخم على الأنظمة المشابهة فى منطقة الشرق الأوسط، كما أنها تتجاوز من حيث بعض النواحى مثل السرعة والاستهداف الأنظمة المماثلة، التى نشرتها أوروبا والولايات المتحدة وفقا لما قاله مطورو النظام.
ودعمت الولايات المتحدة إسرائيل بأكثر من 3.3 مليار دولار على مدى العشر سنوات الماضية، لدعم نظامها الدفاعى الصاروخى، والذى سيصبح قادرا على إسقاط الصواريخ الباليستيه وكذلك الأقمار الصناعية.
ولفتت الصحيفة الامريكية إلى أنه بالرغم من العلاقة المتوترة بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس أوباما، وذلك بسبب خلافهما حول الاتفاق النووى الإيرانى، إلا ان دعم الولايات المتحدة لنظام الدفاع الجوى الإسرائيلى ارتفع فى العقد الأخير من 133 مليون دولار فى 2003 إلى 619 مليون دولار فى 2015 .
وتابعت الصحيفة، إن مؤسسة الدفاع الإسرائيلية وشركاءها الأمريكيين قاموا بتصميم نظام دفاع متعدد الطبقات، من شأنه أن يسمح للدولة العبرية بالرد على هجمات صاروخية متزامنة من عدة جبهات، بما فى ذلك الصواريخ محلية الصنع التى تطلقها حركة حماس من غزة، والصواريخ متوسطة المدى التى يطلقها حزب الله من لبنان، وكذلك الصواريخ الباليستيه التى تطورها إيران والقادرة على حمل رؤوس حربية تقليدية او كيماوية.
وأضافت الصحيفة ان الرادار الإسرائيلى الجديد المعروف باسم إكس باند، سوف يسمح للقوات الإسرائيلية برصد الصواريخ القادمة من على مسافة تصل إلى 500 او 600 ميل تقريبا مقارنة بـ 100 ميل حاليا وهو المدى الحالى لأنظمة الرادار الإسرائيلية وفقا لملخص الأنظمة الذى قدم إلى الكونجرس الأمريكى.
