أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن المستفيد الوحيد من استمرار اغلاق المدارس للأسبوع الرابع على التوالي وضرب العام الدراسي والقطاع التعليمي وخلق حالة من الفوضى، هو الاحتلال الاسرائيلي والمتربصين بشعبنا وقضيتنا.
وأوضح القواسمي في تصريح صحفي مساء اليوم الخميس، أنه لطالما كان مخطط الاحتلال الاسرائيلي بعد نكبة العام 1948، يهدف الى ضرب الانسان الفلسطيني ومحاولة تجهيله لتمسكه بالعلم وبالموروث الثقافي.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يريد للمجتمع الفلسطيني أن يلتهي في قضاياه الداخلية وخلق حالة من الصراعات، والفوضى الخلاقة التي نرى آثارها الكارثية في بعض الدول العربية، وهو يعمل على نشر الاشاعات وبث بذور الفتنه بين ابناء الشعب الفلسطيني الواحد، لإغراقه في همومه الداخلية لإضعاف الجبهة الداخلية الفلسطينية، وارسال رسالة للمجتمع الدولي أن الشعب الفلسطيني غير ناضج بعد لكي يحصل على دولة مستقلة.
وأكد القواسمي أن حركة فتح حريصة كل الحرص على مستقبل ابنائنا الطلبة الذين هم عماد المستقبل وحماة الوطن، وعلى المعلم الفلسطيني الذي نحترم ونقدر عاليا دوره النضالي والتعليمي على حد سواء، وتوليه حركة فتح أهمية خاصة منذ انطلاقتها، وعلى العام الدراسي وحتمية انجازه، “ولن نسمح بخلق حالة من الفوضى والفلتان الامني الذي يهدد الامن والسلم الاهليين”.
وقال “إننا في حركة فتح ندرك أن اصابع خبيثة وعلى رأسها اسرائيل واذنابها هم من يحرضوا ويستغلوا مطالب المعلمين لتحقيق أجندات وأهداف سياسية خبيثة جهنمية، وما تدمير اسرائيل للمدارس في القدس واغلاق بعضها، وهدم مدرسة طانا شرقي نابلس بالأمس، واعتداءات المستوطنين المتواصلة على المدارس في البلدة القديمة في الخليل وفي بورين وسوسيا وكافة المناطق المهددة بالاستيلاء والواقعة خلف الجدار، وما الاعتداء على المربية الفاضلة نادية ابو عيشة وعلى بعض المدرسين الذين اخذوا قرارا بالعودة لمدارسهم، وما سياسة التخوين والتكفير الا دلائل تقطع الشك باليقين على أن جهات خبيثة وعلى رأسها اسرائيل وأذنابها تهدف الى ضرب المجتمع الفلسطيني ونسيجه الوطني.