نفت إدارة برج المشتهى الواقع غرب مدينة غزة، مساء يوم الجمعة، بشكل قاطع استخدام البرج لأغراض عسكرية، مؤكدة على أن أكاذيب جيش الاحتلال الإسرائيلي لا أساس لها من الصحة.
وقالت الإدارة في بيان: "ننفي جملة وتفصيلا الأكاذيب التي يروجها الاحتلال الإسرائيلي، ونؤكد أن البرج، ومنذ استهدافه العام الماضي، يخضع لرقابة صارمة من قبل الإدارة، ولا يسمح بدخوله إلا للمدنيين النازحين فقط".
وتابع البيان: " نؤكد بشكل قاطع خلو البرج من أي كاميرات أو تجهيزات أمنية، وأن جميع طوابقه مفتوحة ومكشوفة ولا تحتوي على أي مشاهد أو أسلحة خفيفة أو ثقيلة".
وأضاف: "إزاء هذه الجريمة البشعة، نهيب بالمجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان التنديد بهذا الاستهداف الهمجي للمدنيين الأبرياء، ونعلن عزمنا ملاحقة الحكومة الإسرائيلية في جميع المحافل القانونية والدولية، للمطالبة بتعويضات مالية ومحاسبة كل من أصدر وشارك في تنفيذ هذه الجريمة النكراء".
ومن جانبه قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن "محاولات العدو تبرير استهداف الأبراج السكنية وتدمير مدينة غزة، بادعاءات كاذبة عن استخدامها من حماس، ليست سوى ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة"
واعتبر أن "الهدف منها التغطية على جرائمه البشعة بحق المدنيين العزّل، ومواصلة سياسة الإبادة والتدمير الشامل للقطاع".
وفي وقت سابق من السبت، استهدف جيش الاحتلال برج مشتهى الشاهق غرب مدينة غزة، مدعية بأن حركة حماس كانت تستخدمه لتنفيذ هجمات ضده.
وزعم في بيانه: "أنشأت حماس موقع بنية تحتية تحت الأرض أسفل المبنى، حيث كان إرهابيو حماس يوجهون منه الهجمات الإرهابية ضد قوات الجيش في المنطقة. كما يستخدم موقع البنية التحتية لتنفيذ الكمائن ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وكطرق هروب للإرهابيين".
وادعى البيان أنه "قبل الغارة، تم اتخاذ إجراءات احترازية من أجل التخفيف من الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين، بما في ذلك تحذيرات مسبقة للسكان، واستخدام ذخائر دقيقة، والمراقبة الجوية، ومعلومات استخباراتية إضافية".