من المقرر أن أن ترسل الدنمارك 400 عنصر من القوات الخاصة وعدد من الطائرات الحربية إلى سوريا والعراق من أجل المشاركة في الحرب على تنظيم "داعش" حسبما أعلنت الحكومة الدنماركية على لسان رئيسها لارس راسموسن.
أعلن رئيس وزراء الدنمارك، لارس لوكي راسموسن، الجمعة (الرابع من مارس/ آذار 2016) أنه حصل على تأييد لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان لإرسال 400 عنصر من القوات الخاصة وطائرات حربية إلى سوريا والعراق لمقاتلة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقال راسموسن في بيان إن "الحكومة ترغب في تكثيف القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف"، مضيفاً أن "إرسال رجال ونساء دنماركيين هو قرار كبير (...) لهذا يمكنني أن أؤكد أن خطة الحكومة حظيت بتأييد واسع من الأحزاب الممثلة في البرلمان"، موضحاً أن المقترح سيعرض في السادس عشر من أبريل/ نيسان للتصويت.
وحتى الآن، لم تتدخل الدنمارك – العضو في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" – سوى في العراق، حيث أرسلت سبع مقاتلات من طراز "إف 16" حتى خريف 2015.
وقالت وزارة الخارجية الدنماركية في بيان إن القوة الجديدة ستنتشر اعتباراً من منتصف 2016، إلا أن مهمة هذه القوات لم تنشر بالتفصيل. لكن وزير الخارجية كريستيان ينسن قال لوكالة الأنباء "ريتساو" إن "هذا لا يعني أن الجنود الدنماركيين سيخوضون معارك مباشرة، ولكنهم قد يتعرضون لهجمات لذلك سيكون لديهم تفويض واسع".
ويتمركز نحو 120 جندياً وفنياً في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، حيث يدربون جنوداً عراقيين وأفراد من قوات الأمن الكردية.