ذكر زعيم التيار الصدري، مقتدي الصدر، أن التظاهرات التي خرجت اليوم في بغداد ليست لإزاحة الحزب عن السلطة وجلب حزب آخر، وإنما لتخليص العراق من الذين يتلاعبون بمقدرات شعبه، حسبما أعلن.
واتهم الصدر الحكومة بالفشل في جميع المهام التي أوكلت إليها، داعياً إلى استقالة جميع أعضائها لإعطاء فرصة لآخرين.
كما دعا الأطراف السياسية، لاسيما البرلمانية منها، إلى الحوار لإزاحة الحكومة وفسادها وإيجاد حكومة بديلة، على حد قوله.
وعاشت بغداد استنفاراً أمنياً بعد الدعوة التي وجّهها مقتدى الصدر لأتباعه إلى التظاهر، مطالبة بإصلاحات شاملة في البلاد، واقتحام المنطقة الخضراء التي تضم مقار الحكومة والبرلمان والبعثات الدبلوماسية، مع نهاية مهلة الـ45 يوماً التي منحها للحكومة لتطبيق إصلاحات شاملة في البلاد، وتشكيل حكومة "تكنوقراط" بعيدة عن المحاصصات الحزبية.
وكان الصدر قد أوصى أتباعه بالحفاظ على النظام في التظاهرات، كما ناشدهم عدم التعرض لأحد، والحفاظ على سلمية حراكهم.