أفاد الإعلام العبري، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجّه القيادة المركزية بإنشاء مركز قيادة في الأراضي المحتلة لتنسيق العمليات الأمنية المتعلقة بغزة.
وأوضحت القناة الـ12 العبرية، اليوم الجمعة، أن القاعدة الجديدة ستتولى تنسيق عمل القوات الأجنبية التي ستشارك في المهام الأمنية داخل غزة، مشيرة إلى أن جنرالا أمريكيا رفيع المستوى ومئات من الجنود الأمريكيين سيتولون مسؤولية الإشراف على تنفيذ خطة ترامب المؤلفة من 20 بندا، والتي تهدف إلى وقف الحرب بشكل كامل.
وأضاف التقرير أن نطاق تفويض الولايات المتحدة في غزة لم يكشف بعد لـ"إسرائيل"، بينما كانت صحيفة "جيروزاليم بوست" قد ذكرت في وقت سابق أن قوة مهام مشتركة إسرائيلية-أمريكية-قطرية-مصرية ستُنشأ لتحديد أماكن رفات المحتجزين الذين قتلوا ولا يُعرف موقعهم.
وقال مصدر مطلع للصحيفة إن قوة المهام المشتركة ستزود بمعدات ثقيلة تستخدم في عمليات الحفر أو هدم المباني للوصول إلى جثامين القتلى، موضحا أن الهدف من تشكيل هذه القوة هو استعادة أكبر عدد ممكن من رفات المختطفين إلى جانب المحتجزين الأحياء خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة.
ونقلت القناة 12 عن مصدر أمني إسرائيلي كبير قوله إن "القوة الأمريكية المقترحة تتفوق بشكل واضح على أي آلية قطرية-تركية، بحيث إن أي إخلال أو تأخير أو انتهاك للاتفاق سيواجه برد أمريكي مباشر"، مضيفاً أن المرحلة المقبلة ستشهد إنشاء آلية خاصة لمناقشة قضايا نزع السلاح والتجريد العسكري في غزة.
وأكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى لوكالة "رويترز"، على أن نحو 200 جندي أمريكي سيشاركون في قوة المهام المشتركة في غزة، والتي ستضم أيضاً عناصر من مصر وقطر، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن القوات الأمريكية لن تُنشر بشكل مباشر داخل قطاع غزة.