تعلمت في طفولتي أن الحلم والأمل والإصرار والطموح .. هم وقود الحياة والنجاح ..فكم من أفكار جميله ولدت وتحققت وخدمت البشرية لانها أصبحت حقيقة بالتحدي والعمل
كنت فتاة عربية تعشق الزهور والقراءة والموسيقي..وكان إيماني نابع من اكتشافي معجزاته العلمية في الطبيعة بكل أسرارها وجمالها 
ومن هنا عشقت العطور وكل ما يرتبط بها الحواس كلها تعمل لاكتشاف ما وراء الطبيعة ودرست ما أعجبني لكني مارست العمل الذي يعبر عن شخصيتي الطموحة العنيدة بالحق والإبداع
ومن هنا كان كل حلم أعيشه أجد متعة أكبر في تحويله لحقيقة .. ولم تكن الصدفة أبدا سر نجاحي في عملي بإنتاج عطور لها .. سحر الشرق وغموض الغرب و إصرار امرأة عربية عاشقة لكل ماهو جميل ومبدع
لهذا كانت فكرة مسابقة ملكات جمال السلام وسفراء الثقافة أكبر من مجرد حلم ينتصر لجيل من الشباب الذي يحلم ويجتهد وسط أجواء عصيبة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا 
إنه واجب وفريضة علينا نحن الكبار تجاه هؤلاء الشباب من كل مكان بعدما فقدوا الثقة بالقدوة وشوههم الإعلام المضلل ودمر الإرهاب أمانهم الجميل
المسابقة رسالة سامية للعالم كله ..الشباب العربي مشرف وقادر أن يكون مبدعا ومميزا طالما ترعاه ونوجهه شاركونا الحلم والنجاح وللحديث عبير يفوح من حروفنا ومشاعرنا وبقية من حوار.