عبّر رئيس لجنة العرب الأميركيين من أجل السلام بشارة بحبح، عن اعتقاده بأن حركة حماس "مستعدة لتسليم أسلتحها الثقيلة إلى جهة فلسطينية أو عربية".
جاء ذلك خلال مقابلة مع "المونيتور" اليوم الخميس، مشيرًا إلى أنه يمكن إقناع الجماعة المسلحة بتسليم أسلحتها الثقيلة كجزء من المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وقال: "كانت المحادثات التي أجريتها معهم غير رسمية، لكن هذا هو جوهر ما فهمته".
وتابع: "إذا عُرّف نزع السلاح بأنه تسليم معدات ثقيلة أو معدات عسكرية يمكن أن تقتل 4 أو 5 أشخاص في آن واحد، فأعتقد شخصيا أن حماس ستكون منفتحة على ذلك.. لكن في الوقت نفسه، هم يصرون على أنهم يرغبون في الاحتفاظ بأسلحتهم الشخصية لحماية أنفسهم في حالة تعرضهم لهجوم".
وتُلزم الخطة المكونة من 20 نقطة، والتي كشف عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 سبتمبر، حماس بوضع أسلحتها "خارج الاستخدام بشكل دائم"، مع منح عفو لمن ينزع سلاحه ويلتزم بالتعايش السلمي مع "إسرائيل".
وعندما سُئل القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق، من موقع "المونيتور" الأسبوع الماضي عن إمكانية نزع السلاح، قال إن الحركة مستعدة للتفاوض على المرحلة الثانية من خطة ترامب، وإنها "لم تُعلن عن أي مواقف استباقية".
وفي حديثه في "إسرائيل"، الثلاثاء، رفض نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس تحديد موعد نهائي لنزع سلاح حماس، قائلا إن الأمر "سيستغرق بعض الوقت".
ويقول محللون إنه من غير المرجح أن تقبل "إسرائيل" نزع سلاح حماس جزئيا، وقد تعهد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنزع سلاح الحركة "سواءً كان ذلك بالطريقة السهلة أو الصعبة".