كشفت شبكة "سي بي إس" أنَّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سيزور البيت الأبيض، في 18 نوفمبر المقبل للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وستكون هذه الزيارة هي الأولى لولي العهد السعودي منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث لم يزر بن سلمان البيت الأبيض منذ سبع سنوات، لكنه التقى ترامب خلال زيارته للشرق الأوسط في مايو الماضي.
وتسعى السعودية إلى التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن تحالف دفاعي، ومن المتوقع أنّ يناقشوا مع ترامب الاتفاقيات الموقعة في مايو الماضي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
ومن المتوقع أنّ تُطرح مسألة انضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم في المحادثات بين الرئيس ترامب وولي العهد السعودي، بعد أنّ صرّح ترامب الأسبوع الماضي في مقابلة مع قناة فوكس بيزنس بأنّه "يتوقع توسيع اتفاقيات إبراهيم قريباً، وأنه يأمل أنّ تنضم السعودية ودول أخرى لها".
ويأتي التحالف الدفاعي الذي تتوقعه المملكة العربية السعودية خلال زيارة ولي العهد السعودي، بعد أنّ وافق الرئيس ترامب على تضمين بيان في أمر رئاسي بأنَّ الولايات المتحدة ستقدم ضمانات أمنية لقطر في حال تعرضها لهجوم.
كما ينص الأمر على أنَّ الولايات المتحدة تعتبر أيّ هجوم مسلح على أراضي قطر أو سيادتها أو بنيتها التحتية تهديدًا لسلامة وأمن الولايات المتحدة. لذلك، ووفقًا للأمر ستتخذ الولايات المتحدة جميع الخطوات القانونية والمناسبة - الدبلوماسية والاقتصادية، وإذا لزم الأمر، العسكرية - لحماية مصالحها ومصالح قطر.
في نفس اليوم الذي تم فيه توقيع الأمر الرئاسي، التقى رئيس الوزراء نتنياهو بترامب في البيت الأبيض - واعتذر لرئيس الوزراء القطري عن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.