نشرت صحيفة صاندي تايمز مقالا لمدير الادماج في معهد تبادل السياسيات في بريطانيا، ديفيد غودهارت، يشرح فيه يمكن لدول الاتحاد الأوروبي أن تؤدي واجبها الإنساني دون أن تفتح الأبواب لملايين المهاجرين.
ويرى غودهارت أن النخبة السياسية الألمانية ليست على استعداد لسماع نصيحة مفادها أن هناك طرقا أخرى كثيرة للتعبير عن التضامن، دون أن تدعو 1 مليون شخص كل عام إلى بلادك".
ويدعو كاتب المقال إلى تغيير القوانين بما يتوافق مع ما يرضاه عموم المواطنين الأوروبيين، وهو ما يعني قبول منح لجوء دائم إلى جميع من يتعرضون للقمع في بلادهم.
ويقول: لدينا الموارد والتكنولوجيا لمساعدة اللاجئين عن بعد، ويمكننا القيام بواجبنا الأخلاقي، وعدم استقطاب الأفراد الأكثر نشاطا في القرى المعدمة، والذين يعول عليهم في قيادة التغيير.