أشاد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، بكافة الجهود المبذولة في سبيل إنقاذ العام الدراسي وحماية العملية التعليمية من الضياع، مشدداً على ضرورة انتظام المسيرة التعليمية، خاصة في ظل تداعيات ونتائج الإضراب الذي بات يهدد مصير الطلبة ومستقبلهم التعليمي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في مقر محافظة أريحا والأغوار، بمشاركة نائب المحافظ جمال الرجوب، وأمين سر حركة فتح جهاد أبو العسل، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية عزام أبو بكر، والنائب الفني لمدير تربية أريحا بسمات سالم، ومدير العلاقات الدولية في وزارة التربية نديم مخالفة، ومديري مدارس وغيرهم من ممثلي الفعاليات ومجالس أولياء الأمور ووجهاء المحافظة.
وأكد صيدم على حرص الوزارة على دعم المعلمين والإشادة بدورهم الوطني والطليعي، موضحاً أن استمرار الإضراب في بعض المدارس يشكل تهديداً لمصلحة الطلبة وذويهم، لا سيما في ظل الدعوات والمناشدات لعودة الطلبة إلى مدارسهم.
وحيا صيدم كافة الغيورين على المسيرة التربوية، مؤكداً في الوقت ذاته أن الوزارة ستواصل كل جهد مستطاع، وضمن إمكاناتها المتاحة من أجل الرقي بواقع المعلمين وإنصافهم باعتبارهم أصحاب رسالة سامية.
وبدوره، دعا الرجوب إلى انتظام العملية التعليمية في كل مدارس المحافظات الشمالية، مؤكداً أن هذه الدعوة تبرهن على روح الالتزام لخدمة التعليم بوصفه الضمانة الحقيقية لتنشئة جيل قوي قادر على تحمل مسؤولياته والمساهمة الفاعلة في إرساء دعائم الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأجمع المشاركون من ممثلي الفعاليات والمؤسسات على إنهاء الإضراب وانتظام الدوام المدرسي، موجهين الدعوة لأولياء الأمور لإرسال أبنائهم إلى مدارسهم، من أجل تقديم التعليم النوعي لهم وتجنيبهم الآثار الكارثية الناتجة عن الإضراب.