نشر بن كاسبيت المعلق السياسي لصحيفة "معاريف" العبرية، مقالاً تحليلياً اليوم الأحد، تمحور حول معطيات أعدتها أجهزة الإستخبارت الإسرائيلية حول العمليات التي ينفذها الشبان الفلسطينيين بشكل شبه يومي منذ شهر أيلول الماضي.
وبحسب المعطيات الجديدة التي استعرضها لأول مرة بن كسبيت فإن جيش الاحتلال وجهاز المخابرات الإسرائيلية يلاحظان انخفاضاً حاداً في عدد العمليات التي تم تنفيذها منذ بداية العام الحالي.
ووفقا للمقال "فقد تم في ذروة ذروة موجة الإرهاب الحالية تسجيل 60 عملية خلال شهر واحد، في حين تم تسجيل 27 عملية في شهر كانون الثاني و29 عملية في شهر شباط".
ومع ذلك لم يستبعد أن تشهد الفترة المقبلة أحداثا مفاجئة أو تصعيدا، مثل نجاح خلية فلسطينية بتنفيذ هجوم دموي داخل إسرائيل عبر تفجير حافلة أو مطعم.
وطبقاً لتقديرات الجيش الاسرائيلي فإن وضع الرئيس الفلسطيني أبو مازن يزداد تراجعا في الشارع الفلسطيني، في حين تحاول حماس من بعيد استغلال الوضع لزيادة نفوذها في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن هذه التقديرات والتي وضعت أمام المستوى السياسي الى جانب بعض الحلول المتعلقة بضرورة تسليم السلطة عائدات الضرائب دون أي تأخير، وكذلك زيادة عدد تصاريح العمل للفلسطينيين الى جانب تسهيلات اقتصادية في الضفة الغربية