رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية الاتهامات المصرية لحركة حماس بوقوفها خلف اغتيال النائب العام المصري كونها تشكل مساساً وإساءة لفصائل المقاومة الفلسطينية خصوصاً ولكل أبناء شعبنا الفلسطيني بشكل عام.
ودعت الفصائل في تصريح صحفي، الأشقاء إلى وقف محاولات شيطنة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية والتي لا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني، وحثتها على التواصل المباشر عبر القنوات المعروفة مع قيادة حركة حماس لإنجاز الإيضاحات المطلوبة لتجاوز هذه الأزمة المفتعلة.
وأكدت الفصائل على أن حركة حماس كانت وستبقى حركة مقاومة فلسطينية وجهتها حصر الصراع مع الاحتلال الصهيوني المجرم، وقد أثبتت كل الوقائع والتطورات الكبرى عدم تدخلها وعبثها في أمن أي دولة عربية أو غير عربية على مدار تاريخها الطويل.
في السياق ذاته، أدانت فصائل المقاومة، المواقف الصادرة عن بعض قيادات حركة فتح التي تساوقت سريعاً مع هذه الاتهامات الباطلة ومارست التحريض على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية. ودعتها إلى تدارك هذه التصرفات اللا مسئولة والتي لا تخدم مصلحة شعبنا في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
