ابو ليلى: استئناف العملية التربوية يأتي بالحوار مع المعلمين وليس بالضغط عليهم

4821262366
حجم الخط

اكد نائب الامين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم (أبو ليلى) أنه لم يكن شريكاً في اللقاء الذي عقده الأخوة عزام الأحمد وتوفيق الطيراوي وبسام الصالحي مع الأخ رئيس الحكومة الدكتور رامي الحمد الله.

وفي تصريح له وصل "خبر" ذكر من خلاله انه يرحب  بالجهد الصادق الذي بذله الأخوة الثلاثة للتوصل إلى حل مقبول ينهي الأزمة، ورأى أن النقاط التي تم التوصل إليها مع رئيس الحكومة كان ينبغي أن تخضع للحوار مع ممثلي المعلمين المضربين الذين لهم وحدهم أن يقدروا ما إذا كانت تلبي مطالبهم ولهم وحدهم أيضاً أن يقرروا تعليق الإضراب.

وقال أبو ليلى: "انطلاقاً من الحرص على استئناف العملية التربوية واستقرارها فإننا نؤكد أن هذا لا يتأتى عن طريق الضغط على المعلمين المضربين وترهيبهم لكسر إضرابهم، بل فقط من خلال الحوار معهم للتوصل إلى حلول متفق عليها تضمن الحد الأدنى من مطالبهم المشروعة كما تضمن آلية مقبولة لمواصلة الحوار بينهم وبين الحكومة على سائر المطالب التي تكفل لهم حياة كريمة هي الشرط الأول لاستقرار العملية التربوية والارتقاء بها".