قررت شركة مايكروسوفت إلغاء لعبة الخيال فيبل ليجيندز Fable Legends، والتي يتم تطويرها لأجهزة الحواسيب ومنصة إكس بوكس، وكانت تعتبر إحدى دعائم منصة الألعاب منذ تم إطلاقها في عام 2004.
وقالت شركة تصنيع الأنظمة والعتاد والألعاب بإنها تقترح إغلاق استوديوهات ليونهيد Lionhead المطورة للعبة أيضاً، والتي استحوذت عليها مايكروسوفت في عام 2006، وتقوم بمناقشة الأمر مع الموظفين حول إمكانية إغلاق استوديوهات ليونهيد البريطانية.
مما يعني نهاية أحد أكثر استديوهات تطوير الألعاب شهرةً في مجال صناعة الألعاب العالمية البالغ سوقها 99.3 مليار دولار استناداً إلى تقديرات شركة Newzoo لأبحاث السوق.
كما صرحت مايكروسوفت عن إغلاقها استوديوهات بريس بلاي Press Play الدانماركية أيضاً، والتي تطور ألعاب مثل Max: The Curse of Brotherhood وKalimba، وتعمل على تطوير لعبة Project: Knoxville.
وأشار هانو لميك مدير عام استوديوهات مايكروسوفت في أوروبا “كانت هذه القرارات صعبة، ونحن محظوظون للغاية لامتلاكنا مجموعة من الأشخاص يعملون في هذه الاستوديوهات ويملكون الموهبة والإبداع والإلتزام”.
وأضاف “لقد أسعد فريق استوديوهات ليونهيد الملايين من محبي سلسلة ألعاب Fable على مدى العقد الماضي، كما قدمت استوديوهات بريس بلاي لهذه الصناعة روح خلاقة فريدة من نوعها عبر تقديمها ألعاب مثل Max: The Curse of Brotherhood”.