بعد ان أعلنت الشركة الأم عن سحب منتجاتها من المحال التجارية في 55 دولة، بسبب اكتشاف بقايا بلاستيك في أحد منتجاتها من مصنعها في هولندا، أتلفت وزارتا الاقتصاد الوطني والصحة وجهاز الضابطة الجمركية اليوم الثلاثاء، 153 طنا من منتجات شركة مارس وسنكرز، والتي تم جمعها بالتعاون مع شركة سيدس والنابلسي وبإشراف وزارتي الاقتصاد الوطني والصحة وجهاز الضابطة الجمركية.
وبين القائم بأعمال مدير عام حماية المستهلك في الوزارة إبراهيم القاضي انه وفي إطار تعزيز الشراكة ما بين الجهات الرقابية على السوق الداخلي، تم اتلاف 153 طنا من منتجات شركة مارس، مطمئناً المواطنين بأن منتجات شركة مارس الموجودة في الأسواق خالية من أية عيوب وصالحة للاستهلال الادمي، فقد تم التأكد من سلامتها بعد اتخاذ جميع الاجراءات المتعلقة بسلامة المنتجات.
بدوره أشاد مدير عام الضابطة الجمركية العميد اياد بركات بتعاون التجار خلال الحملة التي نفذتها وزارتي الاقتصاد والصحة والضابطة، مشيرا الى ان هذه الحملة لم تكن الأولى بل هي حصيلة جهود مشتركة وتعاون دائم ما بين الطرفين.
كما أشادت الجهات الرسمية بالدور الايجابي والشفافة التي تمتعت بها الشركة الفلسطينية الموزعة.