أكدت كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية مساء اليوم الثلاثاء، أن حضور قيادات المقاومة في مصر هو للعمل السياسي المحض أو للمرور عبر الأراضي المصرية وبعلم الأشقاء المصريين.

وقالت الكتائب في بيان لها: "إن العدو الصهيوني ينشر أخبار كاذبة لخلط الأوراق ولإثارة الفتن، وذلك بعد إعلان جهاز الشاباك "الإسرائيلي" عن اعتقال المواطن محمد نزال، زاعماً بأنه يستخدم الأراضي المصرية لأعمال عسكرية.

وأوضحت أن جهد الكتائب وأعمالها الجهادية محصورة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا يوجد أي نشاط عسكري خارج حدود فلسطين، بل تعتبر ذلك ضمن استراتيجيتها وقناعتها وفهمها لأننا نعرف عدونا جيداً، ووجهة بنادقنا، هي داخل نطاق الأراضي الفلسطينية المحتلة ضد أماكن تواجد العدو المجرم على أرضنا.

وأضاف البيان: "معركتنا واضحة ومحددة المعالم داخل الأراضي الفلسطينية وان أي عمل عسكري هدفه الأساس تحرير الأرض الفلسطينية".

وشددت الكتائب، على متانة العلاقة مع مصر وحرصها على أمنها القومي كجزء من الأمن القومي العربي، وختمت الكتائب بيانها مؤكدة على أن العدو الوحيد للأمة العربية هو الاحتلال "الإسرائيلي" فقط.

وكانت وسائل اعلام عبرية ذكرت نقلا عن جهاز الشاباك زعمه، أنه تم اعتقال شاب فلسطيني حاول تنفيذ هجمات ضد الاحتلال، أواخر يناير 2016 وهو المواطن "مصطفى محمد نجيب نزال" 33 عاما من سكان قباطية وينتمي لـ "كتائب المجاهدين".