بعد أقل من شهرين على صدور الطبعة الأولى من كتاب البستان يكتب بالندى، للكاتب الدكتور حسن عبدالله، صدرت حديثاً الطبعة الثانية من الكتاب عن مركز البستان للإعلام والدراسات الثقافية.
قدم للطبعة الجديدة عيسى قراقع، رئيس هيئة الأسرى والمحررين تحت عنوان"الرجل الشجري في بستان الكاتب حسن عبد الله، ومما جاء في تقديم قراقع:
"في قراءتي للإصدار الجديد، وجدت نفسي أمام رجل شجري، يعشق ويزرع الأشجار في بستانه، حيث يمضي الكاتب ساعات وساعات هناك وقد تحولت اشجاره إلى بشر، ولها ملامح بشرية، تكبر وتنمو مع جاذبية المكان، لهذا وجدت أن كل نصوص الكاتب ظللها بالأشجار بخاصة شجرة الزيتون".
وقد خصص الغلاف الخارجي لما كتبه الدكتور أحمد رفيق عوض حول الكتاب، حيث يقول:
" يعتصم الكاتب ببستانه باعتباره حيز الذاكرة وفضاء القلب ونسغ الحنين الحي، والبستان مشهدية الحياة باطيافها وأطوارها وأطيارها واطهارها أيضاً.
اعتقد بعد قراءتي النص، أن في قلب كل فلسطيني وجه شجرة ووجه أمه الفلسطيني –حسب حسن- كان في الأصل فلاحاً وما يزال الأديب والكاتب والاعلامي حسن عبد الله يدهشنا دائماً".
كتاب "البستان يكتب بالندى،هو شذرات من مذكرات الكاتب التي تناول فيها عدداً من العناوين المتعلقة بتجربته، ابتداءً من طفولته في القرية، ومروراً بدراسته في جامعة بيت لحم، فتجربة الانتفاضة الأولى، إضافة إلى استعراض تجربته الاعلامية، وكذلك تجربة الكتابة في الاعتقال وبعد التحرر.
وقد صيغ الكتاب بلغة أدبية شيقة، في مزج إبداعي بين الخاص والعالم وجدلية العلامة بينهما. يذكر أن جمعية الرازي المقدسية اختارت الكتاب لمسابقة فعاليات كتاب وقارئ ضمن برنامج سوق عكاظ، و ستجرى المسابقة في العشرين من آذار بمشاركة ممثلين عن ثلاثين مدرسة اعدادية وثانوية.
و يقول المدير العام لجمعية الرازي "جميل دويك" أن الطلبة قد تفاعلو من نصوص الكتاب واعدوا مداخلتهم لتقديمها للمسابقة وأن الجمعية قد خصصت ثلاث جوائز للمرحلة الاعدادية وثلاث جوائز أخرى للمرحلة الثانوية.