أدان المتحدث باسم حركة "فتج" أسامة القواسمي في بيان صادر اليوم، الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني المتمثلة باستمرار الاحتلال والاستيطان وبناء الجدار العنصري، والتعدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى، والإعدامات الميدانية اليومية بحق الأطفال والنساء، والاعتقال الإداري وهدم البيوت وتجريف المزروعات وحرقها، ما هي إلا أعلى درجات الإجرام والإرهاب المنظم.
وشدد القواسمي على أن الشعب الفلسطيني يناضل من أجل حريته وكرامته، ويناضل من أجل إنفاذ القانون الدولي، الذي دعا وفقا لقراراته الأممية الى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية المعترف بها في الأمم المتحدة وبأغلبية ساحقة.
وقال إن محاولة حكومة الاحتلال الترويج بأنها ضحية تتعرض لـ"الارهاب"، تضليل للرأي العام، وهي محاولة مكشوفة تماما للمجتمع الدولي، ولم تعد تنطلي على أحد، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني هو ضحية الاحتلال وسياسته العنصرية وإصراره على قتل السلام وإغلاق كافة الأبواب أمام الجهود الدولية المختلفة الرامية الى صنع سلام حقيقي مبني على الشرعية الدولية.
وشدد القواسمي على أن شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا فوق أرضه، مناضلا من أجل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.