أظهر استطلاع شركة TNS، الذي نُشر البارحة في القناة الأولى الإسرائيلية، أنه لو أجريت الانتخابات في هذه الفترة في إسرائيل، كان سيحصل حزب "هناك مستقبل" برئاسة يائير لبيد على 21 مقعدًا. إلا أن الاستطلاع أظهر أن حزب الليكود، بقيادة بنيامين نتنياهو، كان سيبقى الحزب الأكبر في إسرائيل مع 25 مقعدًا.
وستتوزع المقاعد الـ 120 في الكنيست وفق الاستطلاع التالي:
"الليكود - 25 مقعدًا، هناك مستقبل - 21 مقعدًا، المعسكر الصهيوني (حزب العمل) - 15 مقعدًا، القائمة العربية المُشتركة - 13 مقعدًا، البيت اليهودي - 12 مقعدًا، إسرائيل بيتنا – 8، شاس – 7، يهدوت هتوراه – 7، ميرتس – 6، كلنا – 6"
وبحسب موقع "المصدر" الإسرائيلي، فقد أظهرت معطيات الاستطلاع أن " هناك مستقبل" ضاعف مقاعده"12" التي لديه حالياً، وأن أربعة مقاعد انتقلت لهذا الحزب من المصوتين المحُبطين من حزب " المعسكر الصهيوني"، وانتقل المحبطون من سياسات "الليكود "، وحزب " كلنا" إلى أحزب أخرى.
وأضاف " المصدر" أنه يظهر اتجاه آخر من الاستطلاع وهو تعزيز قوة أحزاب يمينية أخرى على حساب الليكود، حيث زادت مقاعد حزب البيت اليهودي بـ 4 مقاعد مقارنة بمقاعده اليوم، وعزز حزب "إسرائيل بيتنا"، بزعامة "أفيغدور ليبرمان" مقاعده بمقعدين آخرين.
ويعتقد " المصدر" أن الليكود بات ضعيفًا بسبب الوضع الأمني، مشيراً إلى أن الاستطلاع الذي نُشر أمس، 72% من المستطلعة آراؤهم ليسوا راضيين عن تعامل الحكومة مع الوضع الأمني.
و تساءل : "من هو أفضل شخص لرئاسة الحكومة؟ أجاب 30% وهم غالبية أنهم لا يعرفون، فيما قال
26% إن الرجل المناسب هو بنيامين نتنياهو، 11% قالوا يائير لبيد، 9% قالوا رئيس المعارضة الحالي" يتسحاك هرتسوغ " .
ويتضح من الاستطلاع أن مكانة بنيامين نتنياهو كرئيس للحكومة مُستقرة، ما يدل على أن مسألة إجراء انتخابات مُبكّرة هو أمر غير وارد حاليًا، فيما لا يجد الجمهور حاليًا أية شخصية بديلة لنتنياهو في رئاسة الحكومة، إلا أنه إذا انتهت الانتخابات القادمة بنتائج شبيهة بهذه النتائج فإن تأثير نتنياهو النسبي سيتضاءل مقارنة بزملائه في الائتلاف وسيضطر للتنازل عن الكثير من الحقائب لصالح أحزاب أُخرى.