متى تتحوّل فوائد الزنجبيل إلى أضرار؟

زنجبيل
حجم الخط

تنمو نبتة الزنجبيل في المناطق الحارّة، ولا سيما الصين والهند وأفريقيا وجرز الكاريبي... وهي تحضر في العديد من الثقافات منذ سنوات عدة؛ نظراً لفوائدها، إلا أن الإفراط في تناولها يتسبّب بمشكلات جمّة تعرف عليها فيما يأتي:

يتمتع الزنجبيل بطعم لاذع وحار، ويُستعمل كأحد أنواع المطيبات التي تُضاف إلى الوجبات، علماً أنّ هناك من يتناوله إلى جانب "السوشي"، أو يضيفه إلى الماء والمشروبات الغازية.


تتعدّد فوائد الزنجبيل العلاجية، خصوصاً في مجال مداواة مشكلات المعدة وجهاز الهضم، والتخفيف من الدوار وآلام العضل والمفاصل والرأس.
في السياق عينه، تثبت الدراسات أن الزنجبيل يخفّف من الأوجاع المصاحبة لموعد الطمث، فضلاً عن الغثيان والقيء عند المرأة الحامل، إلا أن تناول كمية عالية منه يؤدي إلى الإجهاض!

وتفيد أخرى كانت أُجريت على الحيوانات في المختبرات، أن الزنجبيل يخفّف التورم، ويخفض نسبة "الكوليسترول"، ويحارب "الألزهايمر"، ويقي من الجلطات.
والجدير بالذكر أن الجرعة المثالية من الزنجبيل لم تحدّد بعد، إلا أنه يفضّل الحصول عليه من الأطعمة الطبيعية، وليس من المكملات الغذائية.
بالمقابل، ينتج عن الإفراط في تناول الزنجبيل، كلّ من: الغازات وحرقة في المعدة والتهاب في الفم.
كما يجدر بالأشخاص الذين يعانون من مشكلة سيلان الدم بتجنب تناول الزنجبيل لكونه يتسبّب بالنزيف.

كذلك، تُنصح فئات الحوامل والمصابين بأمراض السكري والقلب والضغط باستشارة الطبيب قبل استهلاكه.

أمّا من يتتبعون علاجاً دوائياً منتظماً، فعليهم استشارة الطبيب، قبل تناول مكملات الزنجبيل، التي يمكن أن تؤثّر على مفاعيل عقاقيرهم الطبية الموصوفة.