ثمّنت أمانة سر المجلس الثوري لحركة فتح، اليوم السبت، تدخل الرئيس محمود عباس، وقراراته المرتبطه باضراب المعلمين، لغاية إنهاء الاضراب وِاستعادة الروح للعملية التربوية والتعليمية في جهاز التربية والتعليم.
وقالت أمانة سر المجلس في بيان صحفي على لسان نائب أمين سر المجلس فهمي الزعارير، إن العملية التربوية وبناء الإنسان الفلسطيني وتأهيل الكفاءات العملية والأكاديمية، أهم ما تقوم به فلسطين وطاقاتها في اطار مواصلة بناء النموذج الفلسطيني المتميز.
وأكد الزعارير، أن تدخل الرئيس الحاسم، باعتباره رأس النظام السياسي ومرجع سلطاته المختلفة، كان مطلبا مرحبا به من الجميع، وواجبا يؤديه على الدوام.
وأوضح الزعارير أن القرار بمنح المعلمين 10% إضافية علاوة طبيعة عمل، جاءت لتوازن بين الرغبة في انصاف المعلمين وتحقيق العدالة الاجتماعية بين الجميع من جهة، وبين محدودية موارد السلطة ومداخيلها الشحيحة من جهة أخرى
واضاف، أن الإضراب كان يشغل كل أسرة فلسطينية، وإن إنتهاءه المحتوم كان يتطلب سعة الصدر وعدم التعنت من أي جهة كانت، وأن المجلس الثوري يحيي كل المعلمين الذين أعلنوا إلتزامهم فرادا وجماعات بالانضباط لانتظام الدراسة، في كافة المدارس.