تلقيت العديد من الرسائل، التي تعقِّب على مقالتي، بعنوان: "قارب النساء إلى غزة 2016: رسالة أمل وتضامن وحب"؛ أستضيف بعضها ضمن "مساحة للحوار".
في الوقت الذي عبَّرت فيه الرسائل عن دعمها الكامل لمبادرة كسر الحصار عن غزة؛ أكَّدت ضرورة رفع الصوت من أجل #كسر الحصار عن فلسطين كلها، و#إنهاء الاحتلال.
وذكَّرت الرسائل بأن صوت التضامن الدولي النسوي الذي يعلو الآن، هو نتيجة نضال فلسطيني مكثف على الصعيد الدولي، وثمرة جهود الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والمناضلات الأوائل، اللواتي بذلن جهوداً كبيرة على الصعيد الدولي، مع المؤسسات والمنظمات واللجان الدولية المناصرة.
وتضمنت الرسائل بعض الاقتراحات العملية للدعم المادي والمعنوي، منها انطلاق حملة إليكترونية مساندة، باللغتين العربية والإنجليزية، متسائلة عن إمكانية الالتحاق بالقارب.
ومضت واحدة من الرسائل إلى أبعد من ذلك، حين اقترحت تشكيل لجنة فلسطينية دولية تنظِّم مظاهرة مليونية، لا تنفضّ، حتى فك الحصار عن غزة والقدس.
*****
"أقترح أن يتم تنظيم باص على الأقل من الضفة الغربية، يحمل قيادات وناشطات نسويات، لانتظار واستقبال قارب النساء لكسر الحصار، حتى لو لم يصل القارب.
وجود نساء الضفة سيبعث عدة رسائل، أهمها رسالة للمتضامنات معنا أن نساء فلسطين موحَّدات يستقبلنهن بحب وأمل؛ لكسر الحصار، ليس فقط عن القطاع، وإنما عن كل فلسطين.
أتمنى أن يتبنى الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية هذا الاقتراح.
وبالامكان تنظيم فعاليات متنوعة حول التاريخ المتوقع لوصول القارب - فرصة ذهبية لكسر احتكار الرجال للفعاليات، هذا شهر النساء وصوت النساء، فلنستثمره لإعلاء صوت النساء".
وفاء عبد الرحمن/ رام الله
*****
"جهود نسوية مشرِّفة لخرق الحصار الصهيوني لقطاعنا الأبي، مثل هذه المبادرات الجسورة ليست موجهة ضد الكيان الصهيوني فحسب، ولكن ضد كل قوى الغطرسة والإجرام والجبن في هذا العالم المريض، الذي سمح وبارك إنشاء الكيان الصهيوني باعتراف موسكو وواشنطن به أولاً، والذي يقوده مجلس الأمن نحو الهاوية السحيقة. ما تقوم به دول الفيتو (الخمس) من جرائم بحق الإنسانية، يجب أن تدفع ثمنه بتعرية مواقف هذه الدول المنحازة للمحافظة على الكيان الصهيوني في فلسطين. مرحبا بكل المبادرات النبيلة لصفع الاحتلال الإسرائيلي على وجهه الأسود".
نصار يقين/ فلسطين
*****
"إن هذا الخرق القادم لحصار غزة، جاء بعد جهود مكثفة للجان المناصرة الأوروبية كلها، وأقول هذا عن معرفة دقيقة بمجريات عملهم النضالي، منذ نهاية الستينيات، مع منظماتنا النسائية التي أقامت علاقات متينة مع هذه اللجان، وأذكر الوفود القيادية النسائية الفلسطينية التي قامت بدورة من الزيارات للاتصال بالمؤسسات والنقابات النسائية داخل أوروبا، ونرى ثمرة هذا العمل الآن، وبكل وضوح. وأقول هذا الكلام حتى لا يسرق آخرون الجهود الأساسية الكبيرة التي بذلها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ودور مناضلاتنا الفلسطينيات الأوائل. ومعذرة اذا عرَّجت على موضوع آخر في هذا الاتجاه، وهو النضال الكنسي الفلسطيني، الذي أثمر بدفع عملنا السياسي الفلسطيني في أوروبا، من خلال انطلاق وفود وقيادة الكنيسة الفلسطينية، للحصول على التأييد لقضيتنا، من قبل الكنائس الأوروبية على مختلف طوائفها، وهذا جهد لا يتحدث عنه أحد، وما دفعني لقول ذلك هو أن هذه الوفود كانت مشتركة بين الشخصيات المسيحية الفلسطينية نساء ورجالاً، وأذكر على سبيل المثال: الأب عياد، والمطران منيب يونان، والسيدة سعاد يونان، ورياح أبو عسل، والقائمة طويلة، لأنهم مثلوا في ذلك الوقت سفن اختراق الحصار السياسي، والكشف عن عنصرية إسرائيل، وفتحوا الأبواب المغلقة.
باعتقادي أنه من واجب كل فلسطيني أو فلسطينية في أوروبا أن يقدموا الدعم المادي لمثل هذه النشاطات، وكلهم قادرون على ذلك وبنسب مختلفة، ولايكلف الله نفساً إلاّ وسعها".
عمر صبري كتمتو/ النرويج
*****
"عندى فكرة ... الدعوة للنساء في كل أنحاء العالم الوقوف لحظة انطلاق السفينة بعلم فلسطين، أو بأي شيء يرمز إلى القضية الفلسطينية؛ لكى نقول لكل من في السفينة: كلنا معكم مدة 15 دقيقه".
هالة الخفش/ القاهرة
*****
"إذا كنا نتوخى الجد: فك الحصار عن غزة، والرجوع لمشروع وطني تحرري- إنهاء الاحتلال، فإليك اقتراحي:
مبادرة تقضي مظاهرة مليونية، تنطلق من غزة، تتجه للصلاة في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، تفتتح الطريق الآمن بين الضفة والقطاع، ثم تتوجه إلى البيرة ورام الله لاعتصام المليونية حول المقاطعة، حتى يصدر الرئيس مرسومه حسب القانون الأساس، يحدد فيه موعداً للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وبعدها العودة إلى نقطة الانطلاق غزة.
تكرر هذه المظاهرة المليونية حتى يُفك الحصار عن غزة والقدس (لتصبح القدس والضفة وحدة جغرافية، لا يفصلها معابر).
تشكيل لجنة أولية فلسطينية محلية، 48، 67، تضع التفاصيل، ثم تعمل على تشكيل لجنة فلسطينية دولية، تبدأ التخطيط الكامل لتنظيم هذه المليونية".
عبد الجواد صالح/ البيرة
*****
تضمَّن البيان الفلسطيني النسوي، الذي أصدره الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والمؤسسات، والمراكز، والجمعيات النسوية، في آذار 2016؛ تحية لمبادرة #"قارب النساء لكسر الحصار عن غزة" (WBG).
كما رحبت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، انتصار الوزير، بالخطوة التي أعلن عنها تحالف أسطول الحرية بإطلاق مشروع القارب، الذي سيبحر باتجاه القطاع المحاصر من الاحتلال الإسرائيلي، منتصف شهر أيلول 2016.
وقالت: "يأتي الإعلان عن هذه الخطوة المهمة في اليوم العالمي للمرأة، ما يكسبها بعداً عالمياً. وأكَّدت أن هذه الخطوة هي امتداد للنضال الذي تخوضه المرأة الفلسطينية على مدار تاريخ القضية الفلسطينية. ودعت المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للقارب حتى يستطيع الوصول إلى شواطئ غزة بسلام" .
*****
تناضل المرأة الفلسطينية مع نساء العالم، من أجل عالم حر، يخلو من الاضطهاد والتمييز والقهر والعنف، وتناضل كامرأة فلسطينية، من أجل وطن حر، دون احتلال، ودون تمييز من أي نوع؛ عرقي أو طائفي أو جنسي أو ديني.
وهي تدعو لتوسيع التضامن العالمي النسوي، من أجل #إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني الكولونيالي، الذي يعيق تحقيق الأمان الإنساني، ويشكل عقبة في وجه السلام العادل، وتقدم البشرية.
- See more at: http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=10a8ea95y279505557Y10a8ea95#sthash.QfX0gz3J.dpuf
بيان للتحذير من تسجيل أغنيات فيروز بأي صوت آخر
03 أكتوبر 2023