وفي الذكرى الـ 48 ليوم الجريح الفلسطيني، الذي اعتمده الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1968م، نظم عشرات الجرحى اليوم، وقفة تضامنية بمدينة غزة، للمطالة بالنظر إلى معاناتهم في ظل التنكر الشديد لأبسط حقوقهم.
وطالب الناطق باسم الجرحى في غزة سالم أبو نضال، المجلس التشريعي بأن يأخذ ابن الجريح كافة حقوقه، كما يأخذها ابن الشهيد والأسير.
ودعا المشاركون في المسيرة إلى ضرورة إعطاء قضية الجرحى الاهتمام الكافي وإنصاف حقوقهم المسلوبة، والتحرك العاجل من أجل إيجاد حياة كريمة لهم ووضع حداً نهائياً لمعاناتهم.
كما طالب الجرحى بضرورة فتح معبر رفح البري من أجل السفر لاستكمال علاجهم في مستشفيات الخارج، خاصة أن أعداداً كبيرة تضاعفت آلامهم بسبب إغلاق المعبر بشكل متواصل، مشددين على أهمية إيجاد وزارة أو هيئة رسمية في فلسطين وقطاع غزة، لترعاهم وتمثلهم في المحافل المحلية والعالمية.
ويذكر أن عدد الجرحى في العدوان الأخير على قطاع غزة وصل إلى أكثر من (140) ألف جريح، منهم نسبة كبيرة تعرضوا لبتر في الأطراف.