كشف موقع "تيك ديبكا" النقاب مساء اليوم الاحد، بان قوة عسكرية "إسرائيلية" من سلاح المظليين داهمت قبل أسبوعين 4 مخارط فلسطينية تقوم على انتاج سلاح الرشاش الأوتوماتيكي (كارل غوستف) في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
ووفقاً للموقع "الإسرائيلي"، فإن جاهز المخابرات لم يكشف عن أصحاب المخارط وعدد الرشاشات التي تم تصنيعها وأسماء العالمين داخل المخارط الذين تم اعتقالهم.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال نفذت عملية مشتركة (للجيش والشاباك) بتاريخ 11 مارس ضبطت خلالها 15 بندقية مصنعه يدويا في بلدة يعبد قرب جنين.
وقالت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها نشر أمس السبت أن بندقية (الكارلو) وهو السلاح الذي تجاهله جهاز الشاباك "الإسرائيلي" أصبح رمزاً وفتيلاً لاشتعال لـ"انتفاضة القدس".
وأضافت الصحيفة "الإسرائيلية"، أنه بداية سنة الـ2000 واجهت شرطة الاحتلال رشاش (الكارلو) المُصنع يدوياً في الضفة المحتلة وهو محاكاة في تصنيع للرشاش الأصلي "كارل غوستف"، وتُشير الصحيفة إلى أن جهاز "الشاباك" غض النظر عن رشاش الكارلو، لأنه يستخدم في العمليات الجنائية أما الآن أصبح رمزاً لانتفاضة القدس.
وذكرت الصحيفة، بأن استخدام منفذي عمليات إطلاق النار الأخيرة لرشاش "الكارلو" جعل مخابرات الاحتلال "الإسرائيلي" تشك بشكل مباشر في المخارط المصنعة لهذا السلاح القديم.
وأوضحت بان شرطة الاحتلال تعلم منذ عشرات سنوات عن تصنيع السلاح بشكل يدوياً وكان يُستخدم في عمليات إطلاق نار جنائية لكنه عاد ليحتل العناوين بعد العمليات التي نفذها الفلسطينيون به وحتى الآن لم يحرك الشاباك ساكناً ليوقف تصنيعه يدوياً، وفقاً لمزاعم الصحيفة. يذكر أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة هي أول من صنعت قذائف الهاون في مخارط غزة والتي جعلت سكان المستوطنات لا ينامون بداخلها وحولت حياتهم لجحيم مما اضطر رئيس الوزراء الاسبق ارئيل شارون لتنفيذ فكرة فك الارتباط والانسحاب من قطاع غزة والان كما تدعي "إسرائيل" فان مخارط الضفة بدأت بتصنيع "رشاش الكارلو" يدوياً بهدف تنفيذ عمليات إطلاق نار.