يُجسّد الممثل العالمي جان كلود فان دام دور البطولة في الفيلم الجزائري "بروتوكول 33" الذي يتم تصويره في عدة مناطق بالجزائر وباريس ودبي.
وقال فان دام إن مشاركته في هذا العمل الجديد تأتي لإبعاد الصورة النمطية السوداوية التي تعتبر أن إفريقيا وبلدان شمال إفريقيا مناطق خطرة.
وأوضح فان دام أن مبادرته هذه لدعم الشباب الجزائري خاصة في مجال السينما: "لقد تعرفت على شباب سينمائيين رائعين وموهوبين جدا، وسأقوم أيضا بفتح صالات تدريب في فن الكاراتيه في الجزائر، حقيقة لقد وجدت شبابا جزائريين شجعانا ومُتحمّسين كثيرا للإثارة".
وتدور أحداث هذا الفيلم الذي كتب نصّه الجزائري شكيب طالب بن دياب، وباشر طاقم العمل تصوير مشاهده، حول النزاعات الطائفية وصراعات القوى الدولية والاستخبارات العسكرية والجماعات الإرهابية في العالم، حيث تبدو الجزائر الملاذ الوحيد للسلام والأمن والاستقرار، وتعتبر أجهزتها الأمنية من بين الأفضل في العالم، وتعمل في الظل لحماية أراضيها.
وفي الخفاء تتآمر قوات العدو ضد استقرار هذا البلد، وتتجسد في منظمة أجنبية شبه عسكرية تعرف باسم ( Dark Fire) برئاسة رجل يدعى Daniel Hagg في محاولة للحصول على موارد الطاقة في البلاد، ومع تواتر الأحداث في قالب من الكوميديا والإثارة والتشويق لا تتردد هذه المنظمة في خطف نجل وزير الطاقة الجزائري للضغط عليه وإجباره على التوقيع على العقد الذي يسمح لهم أن يصنعوا لأنفسهم ثروة من النفط والغاز الجزائري.
وإلى هنا تبدأ مطاردة الأمن الجزائري لتحرير نجل وزير الطاقة المختطف انطلاقا من مدينة وهران الجزائرية إلى باريس ودبي. وتبلغ ميزانية هذا العمل الجديد حسب منتجه زكريا رمضان حوالي 11 مليون دولار.
وستتحول مدينة وهران والجزائر العاصمة والصحراء الجزائرية إلى مسرح لعمليات المطاردة وتبادل إطلاق نار باستعمال المدرعات والأسلحة المتطورة وعربات مجهزة خصيصا لأفلام الإثارة التي يُجسّدها جان كلود فان دام في مجمل أعماله.