مجلس الأمن: سحب القوات الروسية من سوريا "خطوة إيجابية"

1280x960 (3)
حجم الخط

توقع إسماعيل أبروا جاسبار، رئيس مجلس الأمن الدولي للدورة الحالية مندوب أنغولا الدائم لدى الأمم المتحدةأن "ينخفض حجم الغارات الجوية في سوريا في ظل هذا القرار، ومع استمرار محادثات السلام في جنيف" في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن بشأن سوريا واستمرت أكثر من 3 ساعات

فيما رحب مجلس الأمن الدولي، بقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المتعلق بسحب القسم الأكبر من القوات الروسية في سوريا، واعتبرها خطوة إيجابية، قائلاً  : إن "أعضاء مجلس الأمن اعتبروا قرار الرئيس الروسي ببدء سحب قواته من سوريا خطوة إيجابية".

وأوعز بوتين لوزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بسحب القوات الرئيسية من سوريا، اعتباراً من الثلاثاء 15 مارس/آذار. وبحسب تلفزيون روسيا اليوم، جاء ذلك عقب لقاء جمع بوتين مع كل من شويغو ووزير الخارجية سيرغي لافروف، الاثنين في الكرملين.

وأعلن الكرملين أن "جميع ما خرج به اللقاء تم التنسيق بشأنه مع رئيس النظام السوري بشار الأسد"، واعتبر بوتين أن "المهمات التي كلفت بها القوات الروسية في سوريا تم إنجازها".

وشدد رئيس مجلس الأمن في تصريحاته للصحفيين بنيويورك، على ضرورة "مشاركة جميع أطراف الأزمة السورية في المشاورات الجارية في جنيف"، مشيراً إلى أن "محادثات جنيف انطلقت اليوم فقط ويتعين أن تكون المشاورات شاملة للجميع في المستقبل".

وأشار جاسبار، إلى أن أعضاء المجلس ناقشوا أيضاً خلال نفس الجلسة، التفجيرات الإرهابية التي وقعت، الأحد، في كل من أنقرة وساحل العاج.

وقال للصحفيين: "إن مجلس الأمن يدين تلك التفجيرات التي وقعت في كلا البلدين، والتي ارتكبتها تنظيمات إرهابية، وقد قرر أعضاء المجلس عقد اجتماع خاص للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس".

وتعرضت العاصمة التركية، الأحد، لهجوم بسيارة مفخخة، أسفر عن مقتل 37 شخصاً، وإصابة 125 آخرين.

وفي ساحل العاج قتل 21 شخصاً في هجوم شنّه مسلحون، الأحد، داخل منتجع "غران باسام" السياحي، بضواحي مدينة "أبيدجان"، وفق حصيلة رسمية.