قال الوسيط الدولي في المباحثات السورية ستافان دي ميستورا أنه يأمل أن يساعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن انسحاب للقوات الروسية من سوريا عملية السلام.
وأضاف في بيان "إعلان الرئيس بوتين هذا في نفس يوم بدء هذه الجولة من المحادثات السورية السورية في جنيف تطور مهم نأمل أن يكون له تأثير إيجابي على تقدم المفاوضات في جنيف بهدف التوصل إلى حل سياسي للصراع السوري وانتقال سياسي سلمي في البلاد."
من جهته، نفى الكرملين أن يكون قرار سحب القوات الروسية الأساسية من سوريا يستهدف ممارسة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدا أن الرئيس الروسي لم يناقش هذا القرار مع نظرائه الدوليين. وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي اليوم الثلاثاء ردا على سؤال حول ما إذا كان قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشير إلى عدم ارتياح موسكو لموقف الرئيس السوري: "لا ليس الأمر هكذا".
ويأتي الإعلان الروسي عشية دخول النزاع السوري عامه السادس. والانعكاس الأول على الأرض لهذا القرار كان إعلان قيادي ميداني في جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، لوكالة فرانس برس ان الجبهة ستشن هجوما في البلاد خلال 48 ساعة. وقال القيادي "هزيمة الروس واضحة، وخلال 48 ساعة ستبدأ الجبهة هجوما في سوريا" من دون تحديد المكان الذي سيشهد الهجوم.