عروسنا لهذا الأسبوع بطلةٌ لفيلمٍ مستوحى من قصّةٍ حقيقيّة، وهو الفيلم الأمريكي “The Vow ” الذي قامت بدور البطولة النسائية فيه الممثلة – راشيل – بدور “بيج”.
ربما تتساءلين عزيزتي عن سرّ اتجاهنا إلى الأفلام، في حينِ أن الواقع غنيٌّ بالأمثلة الكثيرة وربما الجميلة!، الجواب ببساطة هو أننا نبحثُ عن التميّز أينما وُجِد، حتى لو كان في القصص الخيالية، لنضعه بين يديكِ، علّكِ تجدين ضالّتك فيه، أو أنّه يزيد إلى خياراتك واحداً بأحد تفاصيله المميّزة.
“بيج” العروس الرقيقة الناعمة، ببساطةٍ طفوليّة، أثبتت أنه ليس على العروس تقييد نفسها بالشكل التقليدي لفستان الزفاف، الذي يحتوي على أمتارٍ طويلة من القماش المرصّع والمشكوك، بحيث يتضاعف وزنهُ، مما يشقُّ على العروس حمله، ويقيّد حركتها، فيشتّت تركيزها بالتالي عن الاستمتاع بالاحتفال بيوم أحلامها، ولا حتى باللون التقليدي الأبيض أو اللؤلؤي، كما هو عادةً، فلربّما يكونُ أجمل لو كان زهريّاً حالماً كما فستان بيج!.
كسرت بيج القاعدة بفستان زفافٍ قصيرٍ من الشيفون، بلونٍ زهريٍّ حالم، له قَصّة “القلب” على الصّدر، يضيق عند الخصر على شكلِ حزامٍ من طبقاتٍ رفيعة، ثم ليزيد وسعه نزولاً إلى نهايته أعلى من الركبتين، زُيّنت تنورته بورودٍ ناعمة من نفس قماش الفستان مرشوشة بلمعةٍ لها لونه، أضفت عليه بريقاً من الأنوثة.
طرحة “بيج” تميّزت بالبساطة والانسجام مع الفستان الناعم، وجاءت من طبقتين من الشيفون ثُبّتت على مقدّمة الرأس بألماساتٍ كبيرة، أعطت شكل التّاج المرصّع، لتنسدل منه غرّةٌ قصيرة على الجبين زادتها غنجاً وأنوثة.
أما الخاتم الذي قدمه لها حبيبها “ليو”، فقد أخذ شكل إكليلٍ مصغّرٍ من أوراق الغار المتلاصقة بتتابع، بشكلٍ انسيابيٍّ غايةً في الرقّة والعُذوبة، ليحاكي الإطلالة الطبيعيّة البريئة.
وانتعلت حذاءً ناعماً بلونٍ فضّي، مفتوحٍ من الأمام ليعود ويضمّ الكاحل بتصميمٍ أنيق ولطيف.
حاملةً باقةً لطيفةً من الورود الكبيرة زهرية اللون أتمت إطلالة العروس الملائكيّة.