حسين الجسمي بين 20 شخصية مؤثرة

hussein-jasmi1-422x280
حجم الخط

جاء احتفال حسين الجسمي باختياره ما بين 20 شخصية مؤثرة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، والشبابية والرياضية على مستوى العالم العربي ودعم برامج التعليم والسلام والتسامح ومكافحة الفقر وسوء التغذية، بالتزامن مع احتفاله مع الجمهور بدبي في الليلة الثانية من حفلات دبي 2016، مقدماً مجموعة كبيرة من أهم أغنياته، من بينها الأغنيات الجديدة التي يقدمها لأول مرة على المسرح وأمام الجمهور بشكل مباشر، كأغنية “قهوة وداع” وأغنية “الليل وحشه” التي لم يتوقف الجمهور عن طلبها مع أول أوقات اعتلائه المسرح، وذلك في ختام السهرة الغنائية التي جمعته مع الفنانة اللبنانية اليسا، ومن تنظيم شركة روتانا للحفلات، وبمرافقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد.


هذا وكانت قد أعلنت الرابطة العالمية لمتدربي وزملاء الأمم المتحدة التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة عن اختيار حسين الجسمي بين أكثر 20 شخصية عربية مؤثرة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، والشبابية والرياضية على مستوى العالم العربي ودعم برامج التعليم والسلام والتسامح ومكافحة الفقر وسوء التغذية، محققاً المركز الـ17 في القائمة التي ضمن أسماء شخصيات عربية هامة، وذلك في بيان للرابطة تم الإعلان عنه يوم 15 مارس 2016، مؤكداً أن عملية اختيار الاسماء تمت بواسطة أكاديميون وخبراء من جامعات “هارفارد” و“جورج تاون” و “جورج واشنطن” بتكليف من الرابطة العالمية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.


وأوضح الجسمي أن اختياره من بين هذه الأسماء الكبيرة من أهم شخصيات الوطن العربي، ما هو إلاً بجهود ودعم الجمهور العربي الذي يعتز به ويعتبره شريك النجاح الحقيقي، الى جانب أهل الصحافة والإعلام في الإمارات والخليج والوطن العربي كافة، مؤكداً اعتزازه وافتخاره بهذا التشريف، الذي منح تحت اسم الفنان الإماراتي العربي، وأنها مسؤولية جديدة وثقة متبادلة مع الجمهور.


بالذكر أن الرابطة العالمية للأمم المتحدة قد أعلنت عن هذا الاختيار للشخصيات العربية الأكثر تأثيراً، بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس الرابطة العالمية للأمم المتحدة هي إحدى المنظمات الدولية الثمانية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة والتي تهتم بتطوير برامج وأنشطة التعليم والسلام والتسامح وتطبيق رسالة المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة من خلال تحقيق أعلى مستوى للمعيشة والتقدم الاقتصادي والاجتماعي، وحل المشاكل الدولية والاجتماعية والاقتصادية والصحية ، واحترام ومراعاة حقوق الانسان والحريات الأساسية للمجتمع.