وجهت شريهان الشكر إلى المركز الثقافي للتراث العربي بفرنسا لاختيارها كإحدى العلامات والشخصيات المصرية المميزة ومثال للمرأة المصرية، وذلك من خلال إصداره أول مجلة فرنسية تتحدث عن جمهورية مصر العربية، للتعريف بريادتها ثقافيًا وأدبيًا واقتصاديًا وسياحيًا وذلك تحت عنوان “حدثني عن مصر”.
كما وجهت الشكر أيضا إلى الدكتورة المحترمة ريم الكاتري كاتبة المقال، وقامت الصفحة الرسمية للنجمة المصرية عبر فيس بوم بترجمة المقال إلى اللغة العربية: وجاء كالتالي «عيونها السوداء قوة حقيقية للجاذبية والإغواء، مكحلة بالحب والسعادة والحزن.. نظرتها عميقة ومشرقة.. شريهان تعكس البهجة والسعادة والحيوية، ما يميزها أكثر من أي شيء آخر المحبة، وبالرغم من أن عمرها 50 عامًا لا تزال جميلة ورائعة.. شريهان امرأة مصرية ثورية نزلت إلى ميدان التحرير خلال الثورتين من بين نساء أخريات لديهن الأمل في مستقبل أفضل.
شريهان ولقبها شيري هي “ممثلة. مغنية. إستعراضية” ولدت في عام 1964 من عائلة الشلقاني وكانت طفلة مدللة منذ صغرها.. للأسف في 24 مايو عام 1989، تعرضت لحادث خطير يلفه الكثير من الغموض أدى إلى كسر في عمودها الفقري وظلت شريهان لسنوات عديدة تحت إشراف طبي قبل استئناف نشاطها الفني في فيلم كريستال عام 1993، ومسرحية شارع محمد على التي حققت نجاحا كبيرا.
اضطرت شريهان إلى ترك الساحة الفنية مرة أخرى بعد إصابتها بسرطان الغدد اللعابية وهو واحد من أندر وأشرس أنواع السرطان، خضعت على إثره لعملية جراحية لإزالة الورم الخبيث، وسافرت بعدها إلى ألمانيا وفرنسا لمتابعة علاجها.
البقاء على الثقة في النفس والأمل في المستقبل بالرغم من كل هذه الصعوبات ليس بالأمر السهل. مع أن هذا الأمر هو الذي يجعل الفرق بين الذين يعيشون في هناء وبين الذين يعيشون في توتر وحتى بين النجاح والفشل.. كلنا نحب القمر، الديفا العربية التي ينتظرها العالم العربي بفارغ الصبر لتعود على شاشات التليفزيون.. شريهان ليست فقط فنانة مصرية بل كانت وتستظل دائما أيقونة المرأة المصرية».