يواجه السياسي اليميني الهولندي خيرت فيلدرز خطر المحاكمة مجددا يوم الجمعة لإتهامه بالتحريض على الكراهية ضد الأقلية المغربية في البلاد بعدما برئ قبل خمس سنوات من تهمة الإدلاء بتعليقات معادية للمسلمين.
وتجيء القضية بينما يحصل فيلدرز وساسة آخرون منهم المرشح الرئاسي في الولايات المتحدة دونالد ترامب وماريان لوبان في فرنسا على تأييد لدعواتهم إلى فرض حظر على هجرة المسلمين.
ويقول ممثلو الادعاء إن فيلدرز طلب من حشد من أنصاره في مارس أذار 2014 معرفة ما إذا كانوا يريدون عددا أكبر أو أقل من المغاربة في هولندا فرددوا معا "أقل! أقل! أقل!" ورد عليهم فيلدرز مبتسما "سنتولى القيام بذلك."
ونفى فيلدرز -الذي يتصدر حزبه الحرية إستطلاعات الرأي الهولندية لكنه لم يصل أبدا إلى السلطة- إرتكاب أي مخالفة.
وكتب في تغريدة على تويتر الاسبوع الماضي "لن يسكتني أحد ولا حتى بشأن المغاربة. لا للتهديدات الإرهابية."
ويعيش فيلدرز تحت حراسة دائمة منذ مقتل ثيو فان جوخ الذي أخرج افلاما مناهضة للإسلام في 2004.
وقالت متحدثة باسم الادعاء إن تصريحات فيلدرز الجديدة تختلف عن سابقاتها لأنها "إستهدفت جماعة عرقية بعينها وهو ما يعد جريمة."
ويواجه فيلدرز إتهاما بالتمييز وآخر بالتحريض على كراهية المغاربة الذين يشكلون حوالي 2 بالمئة من سكان هولندا وعددهم 17 مليونا تقريبا.