في إطار معرض Art Dubai ، من 16 إلى 19 مارس 2016، دعت دار Piaget الزوّار إلى الانطلاق في رحلة لاستكشاف عالمها، من خلال مجموعة قطع مبهرة، اختيرت بشكل خاصّ من إرثها أو من باقة تصاميمها الجديدة. وخلال العرض المنظّم بالتعاون مع معرض الفنون الرائد في الشرق الأوسط، وإفريقيا، وجنوب آسيا، سلطت الدار الضوء على براعتها الحرفية، والرؤية التي دفعتها للتتحوّل من دار صغيرة في بداياتها في كانتون جورا السويسري إلى شركة رائدة تنتشر في كلّ مكان حول العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط، ستتوفّر هذه الموديلات في دبي طيلة شهر واحد فقط.
وتعليقاً منه على هذا الموضوع، قال المدير التنفيذي لدار Piaget، فيليب ليوبولد ميتزغر: “هذه فرصة كبيرة تتسنّى لنا لنتشارك جرأة تصاميمنا وبراعتنا الحرفية الفريدة، كما أنّها مناسبة رائعة للاحتفاء بالروابط الوثيقة التي نمّيناها على مدى عقود مع المنطقة.”
يلقي المعرض الضوء على المواضيع المهمّة في التاريخ الإبداعي لـPiaget من حقبتي الستينيات والسبعينيات. كما عرضت تحف نادرة من مجموعة الإرث الخاصّة بالدار للمرّة الأولى على الإطلاق، ما يسلّط الضوء على تأثير Piaget من حيث الثقافة والأسلوب على الساحة العالمية انطلاقاً من تلك الحقبة. ونذكر من بين القطع المعروضة، ساعات كانت تملكها شخصيات رمزية مثل آلان ديلون، إليزابيث تايلور، جاكي كينيدي، وآندي وورهول، إضافة إلى إبداعات يملكها أفراد من عائلات خليجية عربية تعكس بشكل مثالي الطريقة الذي استُقبل فيها أسلوب Piaget المتميّز في العالم العربي.