هدد حراك المعلمين، في الضفة الغربية بالعودة إلى التصعيد خلال الأيام القادمة، في حال لم يتراجع الاتحاد العام للمعلمين عن نظام اختيار أعضاءه بالتعيين، ومنح المعلم المقدرة علي الترشح والانتخاب.
وقال الناطق باسم اتحاد المعلمين محمد حمايل لـ "وكالة خبر"، إن حراك المعلمين لم يدعو إلي الإضراب، وإنما دعا إلى خطوات احتجاجية رفضاً للالتفاف على قرار السيد الرئيس محمود عباس، بتعيين اتحاد عام للمعلمين، وعدم البدء الحقيقي بالتحضير لانتخابات يشارك فيها المعلم بالترشح بشكل نزيه دون قيد أو شرط، ورفضاً لإغفال حقوق الأذنة والسائقين.
وأكد حمايل، على أن هناك مماطلة لتنفيذ قرار الرئيس، بحيث أنه لم يتم التحضير الحقيقي للانتخابات التي دعا لها الرئيس خلال خطابه، مضيفاً بأن هذا الإضراب بمثابة رسالة للحكومة الفلسطينية بأن "حراك المعلمين" ما زال موجوداً وبأنه لن يقبل بعبارات التسويف من الأن فصاعداً.
وأضاف، بأن اتحاد المعلمين السابق لم يكن للمعلمين دور في اختيار أعضاءه والاتحاد الجديد كذلك الأمر، معرباً عن تفهمهم بأن يكون هذا التعيين لتسيير أعمال الاتحاد، لكن هذا الأمر يحتاج لخطوات حقيقية والبدء بتشكيل لجان تحضيرية للانتخابات يشارك من خلالها المعلم في اختيار من يمثله داخل الاتحاد، وفقاً لتوصيات الرئيس عباس.
وأشار حمايل، إلى عدم رضا الحراك عن الاتفاق، وأن الاحتجاج قد بدأ لرفض تعويض أيام السبت والحصص الإضافية، مؤكداً على أن الثلاثاء القادم سيشهد وقفة احتجاجية على دوار محمود درويش في مدينة رام الله، كخطوة أولى ضمن سلسلة من الخطوات التي سيعلن عنها الحراك في وقت لاحق، وذلك لاستمرار الحكومة في إدارة ظهرها لمطالب المعلمين وحقوقهم المشروعة.