دخل الأسير الغزي حسن علي النجار 45 عاما، من خانيونس جنوب القطاع، عامه الخامس عشر على التوالي في سجون الاحتلال حيث انه معتقل منذ عام 2002.
وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن الأسير "النجار" من سكان مدينة خانيونس جنوب القطاع وهو معتقل منذ 20/3/2002، ومحكوم بالسجن لمدة 18 عاما، بتهمه تنفيذ عمليات إطلاق نار على الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى، وقد اعتقل خلال عمليات التوغل التي كانت تنفذها سلطات الاحتلال داخل الاراضى الفلسطينية على الحدود مع القطاع، وهو متزوج ولديه عدد من الأبناء. وبين المركز بان والد الأسير النجار على النجار توفي عام 2009 نتيجة تعرضه لجلطة دماغية، مما كان له اثر كبير على الأسير الذي لم يتمكن من إلقاء نظرة الوداع على والده، ولم يتمكن من زيارته منذ 4 سنوات متواصلة حيث كان الاحتلال يحرم أسرى قطاع غزة من الزيارة منذ عام 2006. بعد اسر الجندي جلعاد شاليط على يد المقاومة.
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال لا يزال يحتجز في سجونه ما يقارب من 355 اسيراً من قطاع غزة ، بينهم أسيران فقط من الأسرى القدامى اى معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو ، وهم الأسير " فارس احمد محمد بارود" والأسير ضياء زكريا شاكر الفالوجى".