تباينت مؤشرات الأسواق الخليجية، الأمس، عند الإغلاق بعد أن ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية بنهاية التعاملات وانخفضت مؤشرات أسواق الكويت وأبوظبي ودبي واستقرار بورصة قطر، بينما أغلقت بورصة مصر على تراجع.

وأنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية التعاملات على ارتفاع بدعم من مكاسب الأسهم القيادية بصدارة البنوك، إذ صعد المؤشر 1.37 بالمئة ليغلق عند 6482.3 نقطة.

في المقابل، قاد سهم بنك الكويت الوطني بورصة الكويت للانخفاض، حيث هبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 1.34 في المئة ليصل إلى 846.2 نقطة، في حين تراجع المؤشر الرئيسي 0.06 في المئة إلى 5259 نقطة.

ونزل مؤشر أبوظبي 2.8 في المئة بفعل هبوط سهم اتصالات 2.2 في المئة، فيما هبط مؤشر دبي 0.8 في المئة بفعل هبوط سهم إعمار العقارية 2.4 في المئة، واستقرت بورصة قطر دون تغير يذكر.

وفي القاهرة، أغلقت الأسهم المصرية على انخفاض لتفقد مكاسبها المبكرة وتنهي موجة صعود استمرت 4 جلسات متتالية بفعل قرار البنك المركزي الأسبوع الماضي خفض قيمة العملة المحلية.

ونزل المؤشر الرئيسي 0.26 بالمئة إلى 7465.86 نقطة، بينما فقد المؤشر الثانوي 0.38 بالمئة ليسجل 360.42 نقطة.

وكانت البورصة المصرية صعدت 14 بالمئة الأسبوع الماضي وسط تفاؤل المستثمرين بأن يجذب قرار خفض الجنيه مزيدا من رؤوس الأموال الأجنبية ويساعد في حل أزمة نقص العملة الصعبة المزمنة.