الصندوقان الأسودان لطائرة فلاي دبي "تالفان"

160319031527_plane_624x351_reuters
حجم الخط

يعكف خبراء طيران على فحص محتويات الصندوقين الأسودين التابعين لطائرة فلاي دبي التي تحطمت في مدينة روستوف على الدون الروسية الجنوبية، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ 55 وأفراد طاقمها السبعة.

ولكن مسؤولين يقولون إن صوت قمرة القيادة والبيانات المسجلة تعرضت لتدمير شديد ومن غير المرجح أن تكشف الكثير عما حدث.

وكانت الطائرة وهي من طراز بوينغ 737 – 800 التابعة لفلاي دبي، والقادمة من دبي، قد ضلت طريقها للمهبط خلال محاولتها الهبوط السبت.

ويقول مسؤولون إنه من غير الواضح ما هو سبب تحطمها على بعد 950 كيلومترا جنوبي موسكو.

ولكن يؤخد في الاعتبار الرؤية الضعيفة والرياح الشديدة كعوامل. وقد بدأ تحقيق جنائي فيما إذا كان الحادث ناجم عن خطأ الطيار، أو عيب فني أو سوء الأحوال الجوية.

وتقول فلاي دبي إن كلا من الطيار القبرصي ومساعده الأسباني لديهما خبرة نحو 6 آلاف ساعة طيران.

ونسبت وكالة أسوشيتدبرس لنائب رئيس لجنة الطيران الروسية سيرجي زايكو قوله للقناة الأولى في التليفزيون الروسي إن الصندوقين الأسودين للرحلة تم تسليمهما في موسكو الأحد.

ولكن اللجنة التي تحقق في تحطم الطائرة قالت في بيان إن الصندوقين تعرضا للتدمير إلى حد كبير.

وذكرت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء أن الصندوقين فحصهما خبراء من روسيا والإمارات العربية والولايات المتحدة وفرنسا، لأن البوينغ صناعة أمريكية وبها محركات من صنع فرنسي.

وفي غضون ذلك، احتشد مئات الأشخاص في موقع الحادث حيث تركوا زهورا ولعب أطفال وأوقدوا شموعا إحياء لذكروا الضحايا.