• سبعة وستون هو عدد مخيمات اللجوء في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، وسبع وستون هي سنوات الظلم التي أحاطت بمن اضطروا للجوء والعيش في هذه المخيمات التي يشترك سكانها من نفس الهموم والمشاكل والمعاناة، فقر وبطالة وخدمات بيئية واجتماعية غاية في السوء، هذه المخيمات كانت ولا تزال شعلة نضالنا من اجل التحرر والاستقلال، هذه المخيمات تحتاج الى رعاية أكبر، تحتاج لتضافر كافة الجهود من أجل رفع الظلم الذي طال.
• يتذمر الموظفون المنتسبون لعدد من النقابات، بأن نقاباتهم لا تقوم بواجباتها في خدمة قضاياهم وأنها تحابي مواقف قياداتها السياسية حتى ولو كانت هذه المواقف تتعارض مع مصالح منتسبي هذه النقابات، ويدعي هؤلاء الموظفون أن مواقف نقبائهم تحديداً من قضاياهم ومطالبهم وتجاوبهم بالتحرك لتعزيز هذه المطالب يعتمد بشكل كبير على علاقة هذا النقيب او ذاك بالوزير المعني بمطالب موظفيه او التنظيم الذي ينتمي اليه الوزير، وأن النقابات تلجأ الى التأجيل والتسويف في التحرك كسباً للوقت وتمييعاً لقضاياهم إرضاء للوزير او للحزب الذي يمثله، الشيء الذي افقد العمل النقابي في فلسطين زخمه وافقد الكثيرين من الموظفين حقوقهم، فهل للنقابات ما تقوله حول كل ما تتهم به؟.
• ليس المطلوب من التجار ان يعلنوا عن أسعار بضائعهم وهو شرط اساسي لكسب ثقة الزبائن، لكن الأهم أن يشعر التجار ومقدمو الخدمات بما تعانيه البلد وأهلها من ظروف اقتصادية صعبة فيقوموا بتحديد أسعار بضائعهم بما يتفق مع أسعار الكلفة والربح الحلال المعقول.
• في معظم دول العالم المتقدم يعتبر التأمين الصحي إلزاميا للجميع، الكل يدفع رسوماً للتأمين الصحي ويساهم المريض بنسبة من كلفة العلاج أو الفحوص المخبرية. فقط من يقل دخله السنوي عن معيار معين أو كل من هو عاطل عن العمل ولا دخل له يمنح تأميناً صحياً مجانياً، فمتى نرقى الى مصاف هذه الدول ونجعل التأمين الصحي في فلسطين الزامياً والتغطية الصحية شاملة للجميع؟.
• عداء غير مفهوم بين الحركات التي تسمي نفسها إسلامية وتمارس العنف والإرهاب في العديد من الدول العربية وبين الحضارة والثقافة وآثارها التاريخية، فمن تدمير طالبان لآثار بوذا في أفغانستان الى حرق مكتبة الجامع الأموي في حلب مروراً بتحطيم تمثال ابو العلاء المعري في معرة النعمان وصولاً الى تدمير آثار متحف الموصل، هذا العداء والاعتداء المستمر على موروثنا الثقافي يكاد يمحي ذاكرتنا الوطنية والقومية والإسلامية والانسانية.
• الإدارة الأميركية غاضبة على السياسة الإسرائيلية التي ينتهجها نتنياهو، وهو غضب مبرر، لكنها لا تنوي دعم مشروع قرار في مجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية، موقف غير مفهوم، لكنها تدعي انها مع حل يقوم على اعتماد حدود 67 كحدود للدولة الفلسطينية، يا ليتها تعلمنا كيف يتفق موقفها هذا مع ذاك.
• نأمل ان تؤدي زيارة رئيس الوزراء إلى قطاع غزة إلى وقف التراشق الإعلامي بين أطراف (المصالحة) والذي بات يهدد إذا ما استمر الى تعميق الخلافات والتي قد تدفع باتجاه الانفصال الكامل بين شطري ما تبقى من الوطن (غزة والضفة الغربية).