قالت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية، إن 36 من المسلحين الحوثيين، قتلوا، الاثنين، خلال معارك مع عناصر المقاومة والجيش في محافظات تعز وشبوة ومأرب.

المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، بحسب الخليج أون لاين، أضافت أن المعارك أدت أيضاً إلى مقتل 11 من عناصر المقاومة، موضحة أنها كانت تهدف في محافظة تعز إلى تأمين المنفذ الجنوبي الغربي لمركز المحافظة، وأدت في محافظة شبوة إلى إحراز المقاومة لمكاسب جديدة تمثلت في السيطرة على سلسلة جبال لها أهمية استراتيجية.

وقالت مصادر ميدانية في المقاومة لوكالة الأناضول، إن مقاتليها، مسنودين بالجيش الوطني، تمكنوا من تطهير منطقتي "حدائق الصالح" و"تلة الخزان" في مدينة تعز، بعد ساعات من سيطرة المسلحين الموالين لجماعة "الحوثي" عليهما، الليلة الماضية.

وأضافت المصادر أن المقاومة تتقدم حالياً للسيطرة على منطقة "تلة الكامل"؛ لتأمين الطريق الذي يربط مدينة تعز بمدينة عدن (جنوب).

ووفق بيان نشرته المقاومة في تعز على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أسفرت المعارك في تعز، التي ساندتها غارات للتحالف العربي، عن مقتل 11 مسلحاً حوثياً وإصابة العشرات (لم تذكر رقما محدداً).

واعترفت في بيانها بمقتل 3 من عناصرها وإصابة 18 آخرين، خلال المعارك ذاتها، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل جماعة "الحوثي" التي لا تعلن عادةً عن قتلاها في المعارك.

وتأتي هذه المعارك، في وقت أنهى فيه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الاثنين، زيارة للعاصمة صنعاء استمرت ثلاثة أيام، التقى فيها قيادات حوثية ومسؤولين من حزب صالح، دون الخروج بنتائج إيجابية. حيث اشترط الحوثيون وقف الحرب بشكل تام ورفع الحصار البحري والجوي الذي يفرضه التحالف العربي، من أجل الدخول في مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية.