شاركت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام وقائد منطقة رام الله والبيرة العميد سليمان قنديل اليوم بجنازة الشهيد علي صافي ابن مخيم الجلزون والذي استشهد أمس متأثراً بجراحه التي أًصيب بها برصاص الإحتلال، حيث احتشد جمع من المواطنين أمام مجمع فلسطين لإخراج الشهيد، وجرت له جنازة عسكرية رسمية، قبل أن تضع د.غنام على جسده الطاهر إكليلاً من الزهور وتقرأ لروحه الطاهرة الفاتحة.
وقالت غنام أن الإحتلال يمعن باستهداف شبابنا دون أن يحرك العالم ومؤسسات حقوق الإنسان ساكناً، مشيرة أن استهداف أبنائنا بدم بارد ضرب متعمد لكافة المواثيق الدولية وعربدة احتلالية هدفها تركيع شعبنا الصامد على أرضه، لافتة أننا لن نستنكر أو نشجب فالفعل الإحتلالي أكبر من كافة الكلمات، مؤكدة أن نكبات شعبنا ونكساته المتتالية هي رد فعل لحالة الصمت العالمي المريب أمام استهداف شعبنا الأعزل إلا من الإرادة، معتبرة هذا الصمت ضوءاً أخضراً للمحتل لمواصلة تصعيده وتنكيله بشعبنا واشتراك باستباحة الدم الفلسطيني.
وتساءلت غنام ما الذي ينتظره العالم لوقف هذا العدوان الإحتلالي على شعبنا الأعزل، لافتة أن الدنيا تقوم ولا تقعد عندما يقتل محتل اغتصب أرضنا، ولكننا لا نجد أي آذان صاغية عندما ننادي بمناصرة شعبنا والكف عن قتل أصحاب الحق دون رادع أو مانع، مطالبة بتدخل فوري لإنقاذ شعبنا من حمام الدم النازف الذي يعرضه له الإحتلال ومستوطنيه، مترحمة على كافة شهداء فلسطين الأكرم منا جميعا وداعية الله أن يصبر أهلهم وذويهم.