نشرت صحيفة التايمز مقالا لمجيد فواز بعنوان " نحتاج إلى استئصال الإسلاموية من جذورها".
وقال كاتب المقال إن "الشرطة والقوات الأمنية لديهم أدوارهم، إلا أنه يتوجب علينا العمل للحد من التطرف".
وأضاف كاتب المقال أن " المناخ السياسي الذي يسيطر على الجو العام يعكس أيدويولوجية تنظيم القاعدة".
وأردف أن "أبو مصعب السوري الذي كان يعيش في لندن فنَد في كتاب له يدعى "دعوة لإقامة الدولة الإسلامية العالمية" فوائد الحرب الأهلية بين المسلمين وغير المسلمين".
وقال كاتب المقال أن "المسلمين هم اقلية في الغرب، لذا فإن الجهاديين يريدون أن يغضب العالم منهم بدرجة كبيرة، سواء أردنا ذلك أم لا ، وذلك كي يرانا الناس كمسلمين فقط".
وأشار إلى أنه من المحتمل أن تتعرض أورويا لمزيد من الاعتداءات كما أن وكالات الاستخبارات في أوروبا تعمل بشكل متواصل لتامين الحماية لمواطنيها.
وأردف أن الخدمات الأمنية في بريطانيا تتخوف من حصول عدة عمليات بصورة متزامنة، لذا فهي تعمل بشكل متواصل لمنع حدوثها.
ورأى كاتب المقال أنه " في حال حدوث أي هجمات ارهابية على الاراضي البريطانية فإن ذلك سيؤثر بلا شك على القرارات السياسية وعلى عضويتنا في الاتحاد الأوروبي وبالتالي ضد استقبال اللاجئين".
وقال كاتب المقال إن " العالم غير منقسم بين المسلمين وغير المسلمين بل بين أولئك الذين يعتقدون بأنهم يستطيعون العيش في مجتمعات منفتحة أم منغلقة".