هل ستفضي لقاءات الدوحة إلى إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الفلسطينية؟!

12404662_10207345615611842_1399378319_n
حجم الخط

كشف القيادي في حركة فتح فيصل أبو شهلا اليوم، عن وجود اتصالات مع حركة حماس لعقد لقاء يجمع قياديين من حركتي فتح وحماس في العاصمة القطرية الدوحة قبل نهاية مارس/آذار الحالي، من أجل استكمال باقي ملفات المصالحة التي جرى بحثها في اللقاء الأول.

أكد الناطق باسم حركة فتح د. فايز أبو عيطة لوكالة "خبر"، على أن جميع اللقاءات تتمحور حول موافقة حركة حماس على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، مشيراً إلى أنه في حال أفضت الحوارات إلى موافقة جادة ونهائية من حماس، فسوف يتم الإعلان فوراً عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية من قبل السيد الرئيس محمود عباس.

وأشار إلى أن الوفد المشارك من حركة فتح، يتمثل في عضو اللجنة المركزية ومسؤول ملف المصالحة والعلاقات الوطنية في حركة فتح عزام الأحمد، وعضو اللجنة المركزية صخر بسيسو.

ونوه أبو عيطة إلى أن الحديث في اللقاء الأول كان حول آليات التنفيذ لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات باعتبارها أقصر الطرق لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مضيفاً أن هذا اللقاء الجديد بحاجة إلى جدية وإرادة وطنية وسياسية من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً.

وفي الحديث عن أسباب تأخر عقد هذا اللقاء، قال أبو عيطة إن العديد من الظروف السياسية والإقليمية ساهمت في تأخير عقد اللقاء، لكن التحضيرات جارية وهناك اتصالات مستمرة من أجل تحديد موعد قريب للقاء.

وبالإشارة إلى دور مصر في عملية المصالحة، أوضح أبو عيطة أن مصر هي الراعي الأساسي للمصالحة، ولا يمكن أن تتم أي مصالحة جدية دون مباركتها، باعتبارها المكلفة برعاية ملف المصالحة من قبل جامعة الدول العربية، وبحكم العلاقات التاريخية التي تربط القيادة المصرية بالشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تأثير مصر  على المستوى الإقليمي والدولي، مضيفاً بأن مصر ليس لديها مانع في هذه اللقاءات والاتفاقات نظراً لأنها تسعى إلى لم الشمل الفلسطيني.