أكد الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس موافقة الجانب الفلسطيني على وضع كاميرات مراقبة حية في باحات المسجد الأقصى المبارك لمتابعة الانتهاكات "الإسرائيلية".
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عباس بنائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية ناصر جودة اليوم الخميس في مقر الرئاسة برام الله حيث تم بحث جملة من القضايا أهمها: "تركيب كاميرات مراقبة في ساحات الأقصى إضافة إلى التوجه لمجلس الأمن الدولي بخصوص وقف الاستيطان".
وقال الرئيس عباس: "نحن نوافق على ما يوافق عليه الأردن بما يتعلق في المسجد الأقصى المبارك خاصة وأن المقدسات تحت الوصاية الأردنية إلى أن يتم تحرير القدس وإقامة الدولة الفلسطينية".
وأشار إلى سعيه الحثيث للذهاب لمجلس الأمن الدولي بخصوص وقف الاستيطان، والدعم الفلسطيني والعربي للأفكار الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام تنبثق عنه آلية حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
من جهته أكد الوزير الأردني، أن الأردن وبصفته وصيا على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، فإنه يتصدى للانتهاكات "الإسرائيلية" كافة في كل المحافل الدولية، واستطعنا إدخال مصطلح "الحرم القدسي الشريف"، في مجلس الأمن الدولي، وكذلك في اليونسكو، بالتنسيق مع الأشقاء في فلسطين.
وحول تركيب كاميرات مراقبة في الحرم القدسي الشريف، قال جودة: "إنها مبادرة أردنية، الهدف منها كشف كل الانتهاكات أو الإساءة للاماكن المقدسة، خاصة أن هذه الكاميرات تم اختيارها أردنيا خارج المباني وحول الأسوار وفي الساحات، لتبث مباشرة ليرى العالم بأسره أي انتهاك يحصل على أرض الواقع".
وأشار إلى أن الزيارة هي جزء من التواصل والتنسيق والتشاور المستمر بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين، وبين الملك عبد الله الثاني وأخيه الرئيس محمود عباس.
وشدد على أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية مركزية ومصدر أساس لعدم الاستقرار في المنطقة إذا استمر الحال كما هو عليه.