قال وزير الصحة جواد عواد، اليوم الخميس، إن إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي هذا اليوم لشابين بدم بارد في الخليل، يعد خرقاً فاضحاً وفادحاً للقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقيات جنيف التي تنص على حماية المصابين وتقديم العلاج اللازم لهم.
وذكر وزير الصحة في بيان صحفي "كيف أن إسرائيل كانت قد هاجمت طواقم الإسعاف الفلسطينية، مدعية أنها لم تقدم الإسعاف والعلاج اللازم لمجموعة من المستوطنين تعرضوا لإطلاق نار نهاية 2015، وقد تبين زيف هذه الادعاءات"، مضيفا: واليوم يُكشف القناع عن إجرام جديد سيهز ضمير كل إنسان على وجه هذه الأرض، وذلك بعد رصد جريمة الخليل.
وقال: إن هذا المقطع دليل دامغ على ارتكاب جنود الاحتلال إعدامات ميدانية لم توثقها الكاميرات بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأردف، إن كاميرات الفيديو رصدت اليوم، قيام جندي إسرائيلي بإطلاق النار بشكل مباشر على رأس الشاب عبد الفتاح الشريف (21 عاما) وهو مصاب وملقى على الأرض، فيما لم تستطع رصد كيفية استشهاد الشاب الثاني وهو رمزي القصراوي التميمي (21 عاما)، والذي يرجح أن يكون أعدم بالطريقة ذاتها.
وتابع: إنه ومن خلال المقطع يظهر عدد من الجنود والمستوطنين يغلقون آذانهم قبل إطلاق الجندي للنار على الشاب الجريح، وهو ما يؤكد أن الجنود والمستوطنين كانوا على علم مسبق بنية الجندي ارتكاب الجريمة.
وناشد وزير الصحة دول العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية العمل بشكل جدي وفعال على حماية المدنيين الفلسطينيين من رصاص الاحتلال وإجرامه.