اعتبرت حركة فتح أن فيديو اعدام الشابين رمزي القصراوي وعبد الفتاح الشريف في قلب مدينة الخليل وتحديدا في تل رميده من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي يؤكد تماما بأن ما تمارسه سلطات الاحتلال هي اعدامات ميدانية، وجرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني وبقرار سياسي واضح يصدر من رأس الهرم السياسي الاسرائيلي، مدعما بفتاوي دينية ممن يطلقون على أنفسهم رجال الدين اليهود
وقال القواسمي في تصريح صحفي وصل "وكالة خبر" نسخة عنه، إن هذا الفيديو الذي يوضح قيام أحد المجرمين من جنود الاحتلال الاسرائيلي باعدام الشاب الفلسطيني مع سبق الاصرار والترصد، واطلاق عشرات الاعيره النارية على رأس الشهيد البطل دون تعرض الجندي الاحتلالي لاي نوع من الخطر، انما يعكس تنفيذا حرفيا للقرارات العنصرية والاجرامية التي تتبناها حكومة نتانياهو بحق الشعب الفلسطيني الاعزل، ويعكس في نفس الوقت حجم التحريض الاعلامي والديني ضد الفلسطينيين
وأكد القواسمي أن هذا الفيديو وغيره يدحض تضليلات وأكاذيب نتانياهو تماما، والذي حاول من خلالها المساواه بين الارهاب الذي يضرب بعض العواصم الاوروربية، وبين نضال الشعب الفلسطيني الحق ضد الظلم والعدوان والارهاب الاسرائيلي، موضحا " أن أعلى درجات الارهاب في العالم هو ما تمارسه اسرائيل بحق أطفال فلسطين وأرضها ومقدساتها" فهي تستبيح الدم الفلسطيني، وتعمل على تهويد الارض وسرقتها وببناء المستوطنات فوق أراضي الدولة الفلسطينية، وتعيث في الارض فسادا من خلال تدمير البيوت ورمي أصحابها في العراء، وبناء جدار الفصل العنصري الذي يقسم المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض، ومن خلال ما تمارسه من اعتقالات ليلية وتعذيب خلف قضبان الاحتلال لاطفالنا وشبابنا، لا لشيء الا أن الشعب الفلسطيني يرفض الظلم والاحتلال ويناضل من أجل حريته واستقلاله وانفاذ القانون الدولي
وأكد القواسمي على حتمية النصر، وأن الشعب الفلسطيني سيمضي في طريق الحرية والاستقلال ولن تخيفه الة العدوان الحربية الاسرائيلية، وأن دماء شهداءنا الابرار ستبقى نبراسا نهتدي به الطريق حتى الوصول لاقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وعلى العالم أن يدرك تماما أن هناك عدوانا من اسرئيليا من طرف واحد على الشعب الفلسطيني الاعزل الا من ايمانه بوطنه وأرضه فلسطين