أكّد المتحدث باسم حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس) حسام بدران، أن حركتي "فتح" و"حماس"، ستستأنفان حوارهما، اليوم السبت، في الدوحة، وذلك بعد أن وصل وفد "فتح"، الذي يضمّ القياديين في الحركة عزام الأحمد، وصخر بسيسو.
وقال بدران، لـ"العربي الجديد"، إنّ "جولة الحوار هذه، تعد استكمالاً لجولة الحوار التي جرت في الدوحة، شهر فبراير/ شباط الماضي".
ومن المقرر أن يشارك في هذه الجولة من الحوار، إلى جانب عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، وفد الحركة القادم من غزة، والذي يضمّ محمود الزهار، خليل الحية، عماد العلمي، ونزار عوض الله الموجود في الدوحة، بعد زيارة قام بها إلى القاهرة، الأسبوع الماضي.
وأعلن في أوائل شهر فبراير الماضي التوصل إلى تصور عملي محدّد للمصالحة، سيتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين، وفي إطار الوطن الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض.
ومن المفترض أن يقدم الطرفان في جلسة الحوار الجديدة، اليوم، نتائج التداول في "التصور العملي"، الذي تم التوصل إليه، والذي يتحدث عن آليات وخطوات وضع اتفاقيات المصالحة الموقعة بين الطرفين (القاهرة والدوحة ومخيم الشاطئ)، موضع التنفيذ ضمن جدول زمني يجري الاتفاق عليه.
وفيما لم يكشف الطرفان رسمياً عن طبيعة هذا التصور الذي تم التوصل إليه، فإن من المتوقع أن تبحث جلسة الحوار الجديدة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وفتح معبر رفح، إلى جانب مصير موظفي قطاع غزة، الذين جرى تعيينهم بعد حصول الانقسام.
وقال القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار، أمس الجمعة، في حوار مع "الجزيرة مباشر"، إن حركته "توافق على حكومة وفاق وطني"، مطالباً "حركة فتح بتطبيق اتفاق القاهرة الذي تم التوصل إليه في العام 2011، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني".