جراحٌ نازفة وصورةٌ تُجسد المعاناة الإنسانية بكل تفاصيلها، فلن تكفي التقارير واللقاءات الصحفية، فالألم أكبر والصورة أبلغ من الكلمات.
يعيشون ألاف الجرحى مأساة إنسانية في منازلهم وعلى أسرتهم في، و يشتكوا المآسي والجراح في ظل غياب المسئولين عن قطاع غزة .
مراسل "وكالة خبر" التقى أمين سر المكتب الحركي المركزي للجرحى في قطاع غزة "وليد السمري" ، وأجرى معه حواراً حول متطلبات الجرحى، ومدى حاجتهم للاهتمام وتوفير الإمكانيات.
وحمل السمري، الهيئة القيادية العليا لحركة فتح، والرئيس محمود عباس مسؤولية تهميش ثلاثون ألف جريح، موجهاً رسالة للرئيس قائلاً :" انظر سيادة الرئيس لأبنائك الجرحى، الذين يبكون دماً في كل يوم، وهم لا يزالوا ينتظرون قرارات منصفةً لهم، من أجل مساواتهم بزملائهم في الثورة الفلسطينية ".