صندوق وقفية القدس يوقع اتفاقيتان لدعم التعليم المدرسي والجامعي

thumb (6)
حجم الخط

وقع صندوق وقفية القدس ممثلًا برئيس مجلس إدارته منيب المصري أمس، اتفاقيتين لدعم التعليم المدرسي والجامعي في مدينة القدس المحتلة.

وقعت اتفاقية دعم التعليم المدرسي الأولى مع مديرية التربية والتعليم في القدس ممثلة بمديرها سمير جبريل، وتنص على دعم خطة النشاطات التربوية والانشطة اللامنهجية في جميع المدارس المقدسية؛ بهدف زيادة وعي الطلبة وتعزيز الهوية الوطنية عندهم.

أما الثانية فوقعت مع جامعة القدس ممثلة بنائب رئيسها حسن دويك، وتنص على إطلاق برنامج إقراض ومنح للطلبة المقدسيين في الجامعات والكليات، اضافة الى طلبة جامعة القدس.

وأشاد المصري بصمود أبناء مدينة القدس ورباطهم في مواجهة اشرس هجمة يمارسها الاحتلال بحق المدينة، مشيرًا إلى أن صندوق ووقفية القدس انطلق لتمكين وتعزيز صمود المقدسيين، ويسعى لبذل جميع الجهود الممكنة لذلك، داعيًا الى توحيد الجهود والامكانيات لخدمة القدس.

وبين أن توقيع الاتفاقيتين يشكل بداية العمل الفعلي لمشاريع وبرامج الصندوق، بعد الانتهاء من كافة أشكال البناء القانوني والإداري، وإعداد الخطط والبرامج ذات الأولوية، وأطلق دعوة من قلب العاصمة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

من جهته، ثمن جبريل دعم صندوق ووقفية القدس ومساندته لهذا البرنامج، منوهًا إلى أهميته في تفعيل البرامج اللامنهجية في جميع المدارس المقدسية.

وقال إن هذه الاتفاقية خطوة أولى من علاقة استراتيجية تبنى بين الصندوق ومديرية التربية لإنقاذ وتمكين التعليم الوطني في مدينة القدس.

 بدوره، أكد دويك أن الجامعة تضع كل إمكانياتها في خدمة صندوق ووقفية القدس، شاكرًا منيب المصري على حراكه الدائم لمساندة مدينة القدس وتبرعه الأخير لوقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم.

وحول الاتفاقية، قال دويك إن هذا البرنامج سيعمل على حل مشاكل الطلبة المقدسيين، وضمان التحاقهم بالجامعات وإكمال دراستهم الجامعية بانتظام واستقرار.

ومن جهته، لفت المدير التنفيذي لصندوق ووقفية القدس طاهر الديسي إلى أن هاتين الاتفاقيتين حصاد الجهود التي بذلت في الاشهر الماضية، وبداية تنفيذ المشاريع والبرامج التي سيستكمل الإعلان عنها في الأسابيع المقبلة، من خلال برنامج التمويل المشترك بين الصندوق والبنك الإسلامي للتنمية، الذي اتفق علية في العاصمة الأردنية عمان قبل شهر.

وأضاف أن الصندوق بدأ برامجه بدعم قطاع التعليم، نظرًا لأهميته ببناء الأجيال، وما يتعرض له من محاولات تهويد وأسرلة.